قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة الأمريكية الأفريقية، التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، حاليا هي الثانية من نوعها والأولى عقدت أيام باراك أوباما، مشيرا إلى أن القمة الحالية تأتي في إطار استراتيجية أمريكية عالمية لإقامة تحالفات وشراكات مع العديد من الدول بالمنطقة الأفريقية ليكون لها كلمة عليا في النظام الدولي في إطار صراعها مع الصين وروسيا.
وأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "دي إم سي"، أن المبادرات الأمريكية خلال الأعوام القليلة الماضية، نجد أن أمريكا تركز في تعاونها مع أفريقيا على دول رئيسية مثل جنوب أفريقيا وأثيوبيا ونيجيريا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتطلع لأن يكون لها استراتيجية في أفريقيا تشمل كل المناطق الجغرافية في القارة السمراء.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.