ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في "وول ستريت" اليوم رغم توخي المستثمرين الحذر قبيل قرار سعر الفائدة الذي سيصدره مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق اليوم.
وكانت الأسواق الأمريكية قد ارتفعت أيضا في جلسة تداولات أمس بعد أن عززت زيادة أقل من المتوقع في أسعار المستهلكين التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ قريبا في خفض وتيرة زيادة معدلات الفائدة، رغم استمرار المخاوف من أن البنك المركزي الأميركي قد يواصل الزيادات القوية.
إلا أن التوقعات ترجح أن يخفف الفيدرالي من وتيرة رفع الفائدة، ليزيدها بمقدار 50 نقطة أساس.
وكان الفيدرالي الأمريكي قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي بهذه النسبة، في بداية شهر نوفمبر الماضي، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 3.75 إلى 4 بالمائة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، حيث يواصل المركزي الأميركي حملته الأكثر تشددا منذ الثمانينيات، بهدف كبح التضخم.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في /وول ستريت/ اليوم /الأربعاء/ رغم توخي المستثمرين الحذر قبيل قرار سعر الفائدة الذي سيصدره مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم.
وكانت الأسواق الأمريكية قد ارتفعت أيضا في جلسة تداولات الثلاثاء، بعد أن عززت زيادة أقل من المتوقع في أسعار المستهلكين التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ قريبا في خفض وتيرة زيادة معدلات الفائدة، رغم استمرار المخاوف من أن البنك المركزي الأمريكي قد يواصل الزيادات القوية.
إلا أن التوقعات ترجح أن يخفف الفيدرالي من وتيرة رفع الفائدة، ليزيدها بمقدار 50 نقطة أساس.
وكان الفيدرالي الأمريكي قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي بهذه النسبة، في بداية شهر نوفمبر الماضي، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 3.75 إلى 4 بالمائة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، حيث يواصل المركزي الأمريكي حملته الأكثر تشددا منذ الثمانينيات، بهدف كبح التضخم.