انهارت الحكومة الائتلافية في سلوفاكيا بعد خسارتها تصويتا بحجب الثقة في البرلمان دعت إليه المعارضة بعد شهور من الأزمة السياسية، في تطور قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة.
وفي البرلمان - المكون من 150 مقعدا - صوت 78 نائبا، للإطاحة بحكومة الأقلية المكونة من ثلاثة أحزاب برئاسة رئيس الوزراء إدوارد هيجر.
وكان حزب /الحرية والتضامن/ الليبرالي - الذي طلب التصويت - قد انسحب من الحكومة الائتلافية في سبتمبر الماضي، واتهم رئيسه ريتشارد سوليك الحكومة بعدم الكفاءة والتراخي في مكافحة الفساد.
وبعد التصويت، حلّت الرئيسة السلوفاكية سوزانا كابوتوفا حكومة هيجر بعد خسارتها تصويتا بحجب الثقة.
وطلبت كابوتوفا من هيجر ومجلس الوزراء الاستمرار في مناصبهم حتى يتم تشكيل حكومة جديدة، قائلة إنه يجب على القادة السياسيين دراسة الخطوات اللازمة لدفع الانتخابات إلى النصف الأول من عام 2023.
وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن المعارضة ستحظى بفرصة جيدة للفوز في اقتراع مبكر.