قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الأوضاع في اليمن تزداد سوءًا في جميع مناحي الحياة.
وأضاف «زكي»، في مقابلة خاصة ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحالفًا يُحاول إنقاذ اليمن، وأن الجامعة العربية تؤيد هذا التحالف بشكل واضح، وتؤيد الحُكم الشرعي في اليمن.
وأوضح أن التدخلات الإقليمية أدَّت إلى عدم استقرار اليمن، ويظل في حالة حرب أهلية ومواجهات عسكرية مستمرة.
وذكر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن الأوضاع في اليمن تزداد سواءً على كل مناحي الحياة، مشيرًا إلى أن الأمور لن تعود إلى نصابها إلا بعد وقف الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية، وتمكين الحكومة الشرعية من أخذ موقعها مرة أخرى في قيادة البلاد.
وقال إن الدعم العملي للمقدسيين، يأتي عن طريق مساعدة المواطنين الفلسطينيين على البقاء داخل القدس، وعدم تركها بسبب الضغوط الإسرائيلية، لذلك يجب تنسيق ذلك عربيًا ودوليًا.
وأضاف أن الجامعة العربية ليس المنوط بها إضافة مشروعية دعم اقتصاد القدس، لدرء الشبهة القانونية، ولكن إذا كان الأمر قانونيًا وسياسيًا سليمًا، وله هدف سياسي سامي وقتها تتدخل الجامعة العربية لمساندته.
وذكر أن المؤتمر المقبل بشأن مساندة القدس سيكون العام المقبل، ويُعدُّ المرة الأولى الذي سيبذل فيه العرب جهدًا كبيرًا، ونأمل من خلاله في الوصول إلى دعم صمود المقدسيين الذين يُعدون خط الدفاع الأول عن فلسطين.