ذكرت صحيفة "فورين بوليسى" أن سقف السعر الذي حدده الغرب للنفط الروسي لن ينجح بمهمته في خفض عائدات موسكو، وأنه سيرتدّ على الأوروبيين.
وأضافت الصحيفة أن سقف السعر البالغ 60 دولارا لبرميل النفط الروسي الذي اتفق عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة السبع وأستراليا، على الرغم من تقديمه في الغرب باعتباره انتصارا دبلوماسيا، لن يكون قادرا على خفض عائدات روسيا بشكل كبير.
واستشهدت ببيانات عن أسعار النفط والمعاملات: على سبيل المثال، في السنوات الأخيرة، تم بيع النفط الروسي بمتوسط سعر يبلغ حوالي 60 دولارا.
وأكدت أنه في الغرب، على الرغم من الرغبة في إلحاق الضرر بروسيا، فقد كانوا خائفين من أن يؤدي إدخال سقف على أسعار النفط الروسي إلى زيادة سعر موارد الطاقة في السوق العالمية.
وزعمت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي سوف يراجع سقف السعر فى يناير القادم ، حيث تصر بولندا على خفض السقف إلى 30 دولارا للبرميل، بينما تعارض اليونان وقبرص ومالطا، التي تجني المال من نقل المواد الخام، مثل هذا الإجراء.