قال سفير جمهورية إفريقيا الوسطى لدى موسكو ليون دودون بوناجاز إن وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا تحاول الدفاع عن نفسها عندما تصف صورة لرسالة تهديد من مكان انفجار في البيت الروسي بجمهورية إفريقيا الوسطى بأنها محاولة دعائية. وأضاف بوناجاز "الأمر الذي حدث بالأمس كان مريعا. ولكن رغم ذلك تزعم كولونا بأن ما جرى هو دعاية روسية.
هي بذلك تحاول الدفاع عن نفسها. هي تقول إن فرنسا هي الحرية والديمقراطية لكن الفرنسيين في الواقع يدعمون الإرهاب.
من يمكنه القيام بذلك غير الفرنسيين؟ الوزيرة لا تصدق الصور الرسمية التي تم نشرها في الصحف. كل هذا فظيع بشكل عام". وشدد السفير على أن رسالة التهديد التي تلقاها دميتري سيتوي مدير عام "البيت الروسي" في إفريقيا الوسطى، هي من تدبير الفرنسيين حتما.
وأضاف "بدون شك الفرنسيون كتبوا أنه يجب على كل الروس أن يغادروا إفريقيا. لماذا سحب الفرنسيون جنودهم من جمهورية إفريقيا الوسطى؟ والآن شعروا بالندم. ليتركونا نعيش كما نريد".
في وقت سابق انتقدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا صورة التقطتها الشرطة في موقع انفجار في مكتب رئيس البيت الروسي بجمهورية إفريقيا الوسطى، وفيها ظهرت رسالة تضمنت تهديدات "من كل الفرنسيين" و"دعوة للروس للخروج من إفريقيا".