«قتلتها عشان بكرهها وبكره أمها»، انهارت قاتلة الطفلة روفيدا "زوجة أبيها'' بهذه الكلمات أمام نيابة دراو بأسوان. 

البداية كانت بزواج الأب من امرأة ثانية لتنجب الولد ولكنها لم تدخل المنزل إلا وهي تحمل بأحشائها الحقد والكراهية للزوجة الأولى: «هي الأولى، كل حاجة ليها، صاحبة البيت وخلفت الأول، جوزي بيسأل عليها أول ما يدخل الدار، غيرت منها وغيرتي عمتني، بنتها كانت جميلة والكل بيحبها، فأنا قررت أقتلها وأحرق قلبها».

المتهمة استدرجت الصغيرة ذات الـ5 سنوات لأعلى المنزل وخنقتها حتى فارقت الحياة، ومن ثم عادت لأسفل وأظهرت خوفها على الطفلة، وشاركتهم بالبحث عنها، ولم يشك فيها أحد. 

وكان مركز شرطة دراو، قد تلقى بلاغًا يفيد باختفاء الطفلة "روفيدا" 5 سنوات من أمام منزلها بمنطقة نجع العرب، وبالبحث عن الطفلة، تم العثور على جثة الطفلة على سطح منزلها. 

وبالفحص والتحري برئاسة النقيب كريم بدران، تبين أن وراء واقعة خنق الطفلة زوجة الأب، وما دفعها هو الكراهية والحقد؛ بسبب الخلافات العائلية مع ضرتها أم الطفلة. 

وتمكنت قوة المباحث من ضبط زوجة الأب، وتحرر المحضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي قررت حبسها 4 أيام.