تعتزم زامبيا اليوم الأحد إسقاط تهمة الخيانة عن "هاكايند هيشيليما" زعيم المعارضة في البلاد وإخلاء سبيله من السجن يوم الاثنين فى ظل اتفاق توسط به سكرتير عام الكمنولث والحكومة وفقا لمصادر قانونية.

وقد تم إلقاء القبض على زعيم الحزب الوطني للتنمية الوطنية" هاكايند هيشيليما "وخمسة آخرين في أبريل واتهامه بالخيانة، بعدما تردد عن تسببه في إيقاف موكب لونجو على الطريق، وقد اعتقل بعد عملية مداهمة قامت بها الشرطة على منزله، واتهم بتعريض حياة لونجو للخطر.

وكان من المقرر ان تبدأ محاكمة هيشيلما يوم الاثنين فى العاصمة لوساكا، بيد أن مصدرين قالا إن الادعاء سيقدم إلى المحكمة لوقف القضية.

وقد أثارت هذه القضية التوترات السياسية فى زامبيا، التى تعتبر واحدة من الديمقراطيات الأكثر استقرارا فى افريقيا.

وزارت الأمين العام للكومنولث "باتريشيا اسكتلندا "زامبيا الأسبوع الماضي، وصرحت للصحفيين أنها اجتمعت مع لونجو وهيشيلما بشكل منفصل، وأن الزعيمين اتفقا على عملية حوار يسيرها مكتبها.

وقال مصدر حكومي لرويترز اليوم الأحد إن "عملية الحوار هذه التي تقودها باتريشيا بمساعدة الأساقفة الكاثوليك تبدأ مع الإفراج عن زعيم المعارضة من السجن"، وأضاف "ستوقف الدولة قضية الخيانة من أجل المصلحة العامة، حيث إن كلًا من زعيم المعارضة ورئيس الدولة ملتزمون بدفن ماضيهم وبدء الحوار للمساعدة في معالجة بعض القضايا التي أثارتها المعارضة بعد انتخابات عام 2016".

والمعروف أنه من غير الممكن إطلاق سراح المشتبه بهم في قضايا الخيانة بكفالة في زامبيا ويعد الإعدام العقوبة القصوى لتهمة الخيانة.