نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، لقاء المائدة المستديرة "البناء الدرامي في أعمال نجيب محفوظ" بقصر ثقافة الشاطبي، ضمن نشاط الإدارة العامة للثقافة العامة بالتعاون مع إدارة الشئون الثقافية بفرع الإسكندرية برئاسة عزت عطوان بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.

جاء اللقاء بمناسبة الذكرى الـ 111 لمولد الأديب العالمي، أدار اللقاء الأديب منير عتيبة، وتناول خلاله إبداعات محفوظ الأدبية التي أثرت في وجدان الشعب المصرى، وقد تناول الأديب محمد عطية مفهوم الصراع الدرامي فى أدب محفوظ وكيفية استخدم الرمز والإسقاط في كتاباته بشكل جعلها تصل إلى العالمية، وطرح عدة نماذج أدبية للنقاش منها أولاد حارتنا، الحرافيش وسواق الأتوبيس.

بينما تحدث أبو الحسن سلام عن الأعمال المسرحية لنجيب محفوظ وفلسفته فى استخدام تقنيات النص والمسرح، ودقة تناوله للقضايا الإجتماعية بشكل يسمح بمسرحة النص بشكل جيد.

واختتم الأديب مصطفى نصر اللقاء بحديث حول أهم المحطات في حياة نجيب محفوظ، وسمات شخصيته بكافة معطياتها، ثم تم فتح باب المناقشة مع الحضور.

شهد اللقاء المخرج المسرحي محمد عبد المنعم - أستاذ التمثيل والإخراج بجامعة الإسكندرية، منال يمنى مدير إدارة الشئون الثقافية، الشاعر أحمد عواد، ونخبة من أدباء ومثقفي الثغر.

وفي اللقاء الأسبوعي لورشة كتابة القصة القصيرة أقيمت محاضرة بعنوان "في حضرة نجيب محفوظ"

تحدث خلالها الأديب علاء أحمد عن أدب محفوظ وملامح مدرسته الإبداعية المتفردة وكيف كانت تفاصيل الحارة المصرية عامل من عوامل وصوله للعالمية، كما تم مناقشة قصة زعبلاوي كنموذج على القصة القصيرة.

من ناحية أخرى أقام بيت ثقافة القباري محاضرة بعنوان" الزواج المبكر في الريف والمدن" بجمعية تأثير الخيرية بأبو يوسف، تحدث خلالها الشيخ عبد الحميد عبد الوهاب الواعظ بوزارة الأوقاف، عن ظاهرة الزواج المبكر مشيرا إلى أنها عادة سلبية قديمة خضعت للعادات والتقاليد العائلية، وذلك لأن تكون غير مؤهلة نفسيا وليس لديها القدرة علي تحمل أعباء الحياة الزوجية والمسئولية لصغر سنها، وأشار إلى أن سن الزواج الشرعي فوق الـ 18عاما حتى تكون الفتاة مؤهلة نفسيا بدنيا ونفسيا لتكوين أسرة، واختتم حديثه بضرورة تقديم الدعم النفسي للفتاة، وتأهيلها قبل الزواج، ومنحها الوقت الكافي لتلقي تعليمها، تلى ذلك ورشة تعليم التطريز على القماش تدريب هند محمد مسئول نادي المرأة.