قد يبدو السؤال مطروحاً.. لماذا أمينة السعيد الآن؟ والإجابة أن "حواء" لا يمكن أن تنسى السيدة التي أسست هذا الصرح العظيم الذي كانت ولا تزال يتغنى بحبها الطير, حواء التي فتحت آفاقا جديدة في دنيا الصحافة النسائية, صحيح أن "حواء" سبقتها تجارب ومحاولات في عالم المجلات النسائية, ولكن تبقى أمينة هانم - وهو لقبها الذي لازمها طوال حياتها - فضل الريادة في الانتشار والوصول إلى آفاق غير مسبوقة في تواجدها القوى على نطاق مصر والعالم العربي, حتى وصل توزيعها إلى أرقام تتفوق على توزيع صحف يومية شهيرة..
هذا الأسبوع تحل الذكرى الثانية والعشرين لسيدة الصحافة المصرية, وهي مناسبة رأينا فيها الفرصة لتعريف الجيل الجديد بواحدة من أهم من عملوا بالصحافة بصفة عامة, والصحافة النسائية على وجه الخصوص..
ورأت "حواء أن تتوسع في ملفها عن أميرة الصحافة العربية, وملهمة كل من أتى بعدها يتلمس الطريق إلى النجاح في محيط الصحافة النسائية..
ستجد قارئاتنا صفحات غير تقليدية, وجهدا نتصور أنه غير مسبوق بجهد كل الزملاء الذين شاركوا فيها محبة واعترافا بالفضل للرائدة أمينة السعيد التى لا نجد لقبا يعطيها حقها سوى أنها.. سيدة من مصر.. وكفى.