تتساءل كثير من النساء عن حكم الشرع في خروج الأرملة من بيت الزوجية في فترة العدة، ومدى إمكانية مبيتها عند أحد أفراد أسرتها.
ومن جهتها، أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على جواز خروج الأرملة المعتدة لقضاء حوائجها، مع وجوب الالتزام بالمبيت في بيت الزوجية وعدم تركه إلا في حالة الضرورة القصوى.
وجاء نص المنشور كالتالي: "المرأة المعتدة مِن وفاةٍ زوجها يجب عليها شرعًا البقاء في منزل الزوجية، وترك الزينة والتطيُّب، ويجوز لها الخروج للعمل من أجل التكسُّب أو خشية فقدان الوظيفة، وكذلك الخروج لقضاء حوائجها أو العلاج، أو للزيارة أو للنزهة والترويح عن النفس بملابس الإحداد في ذات المدينة، ونحو ذلك، مع وجوب الالتزام بالمبيت في بيت الزوجيَّة، ويتحقَّق بمُكثها فيه معظم الليل، ولا يجوز لها ترك المبيت أو الانتقال إلى بيت آخر إلا في حالة الضرورة أو الحاجة التي تنزل منزلتها؛ كعدم الأمن والخشية على نفسها.
والله سبحانه وتعالى أعلم."