صرح مصدر قضائي بأن الادعاء الفرنسي فتح اليوم الاثنين، تحقيقا بشأن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في عاصمة بوركينا فاسو، وأسفر عن مقتل 18 شخصا.
ولم تؤكد السلطات الفرنسية ما إذا كان هناك مواطنون فرنسيون بين الضحايا، ولكن مثل هذه التحقيقات في حوادث تقع خارج البلاد تكون اعتيادية في حال كان هناك فرنسيون بين الضحايا.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون أدان الهجوم وأشاد بـ"التعبئة الفعالة" لقوات الأمن المحلية، مضيفا أنه سيتحدث الى نظيره البوركيني روش مارك كريستيان كابوري اليوم "لتقييم الوضع".
تجدر الإشارة إلى أن القوات الفرنسية في الجارة مالي تتعاون مع قوات الأمن في بوركينا فاسو وغيرها من دول منطقة الساحل لمحاربة الجماعات الجهادية.