«جوزي عصبي ومن يوم دخلتي وهو بيمد إيده عليا، مش قادر يصرف ع البيت ولما نزلت اشتغلت بعلمه طردني أنا وعيالي»، كلمات جاءت على لسان أسماء والتي بررت بها دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها بعد 20 عاما من الزواج.

البداية كانت قبل 18 عامًا، عندما قابلت أسماء شابًا متدينًا ومهذبًا، ويعمل في وظيفة مناسبة، تقدم لعائلتها، وكانت سعيدة بخطبتها منه، وبدأت على الفور في تجهيزات عش الزوجية، وكانت توفر عنه الكثير من أعباء الزواج، وبعد عام ونصف، تمت الزيجة، وبعد أن خلعت فستان الزفاف تفاجأت بانهيار أحلامها التي رسمتها بجواره بسبب عصبيته الزائدة «كنت في البداية بستحمل غضبه المستمر، واللي كان بيعميه أغلب الوقت وبيأذي جسمي بس اتأقلمت معاه وسمعت نصايح والدتي، وبعد سنتين خلفت بنتين توأم، والحياة بدأت تتغير واترفد من الشغل بسبب عصبيته».

«اشتغل جوزي بصعوبة في وظيفة تانية، بس هو مكملش فيها عشان مبيحبش الشغل الكتير، ومن بعدها الفلوس مش مكفية 5 أولاد و الخلافات بدأت تزيد، وبدأ يضربني ويذلني ويطردني أنا وبناتي».

تابعت الزوجة أنها تحملت 20 عاما، فظائما ماكانت تعود لزوجها كي لايكبر أطفالها عن والدهم، حتى أنها طلبت منه أن تنزل للعمل كي تساعد بمصاريف المنزل، لكنه رفض واتهمها بأنها تريد أن تصبح صاحبة المنزل، وضربها وكردها للمنزل مرة أخرى، فقررت اللحوء لمحكمة الأسرة وإقامة دعوى طلاق للضرر برقم 503 لعام 2022.