أكد رئيس قطاع التدريب بوزارة الإنتاج الحربي المهندس عصام عدلي، أهمية دعم خطط الدولة التنموية والمساهمة في كافة المشروعات القومية التي يتم تنفيذها خلال الفترة الحالية ومنها مبادرة "حياة كريمة"، والمبادرة الوطنية لدعم الصناعة "إبدأ"، وذلك من خلال التعاون مع كافة الجهات التابعة للوزارة، ومؤسسات المجتمع المدني بالاعتماد على الطاقة البشرية والإمكانيات التكنولوجية الهائلة التي يمتلكها الإنتاج الحربي.. مشددا على أهمية تكاتف جميع العاملين بقطاع التدريب وضرورة تفعيل التعاون والعمل بروح الفريق.
جاء ذلك خلال لقاء نظمه قطاع التدريب مع العاملين بالقطاع بحضور مستشار الوزير للقطاعات الحكومية المهندس محمد خالد زقزوق ، ورؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم والإدارات، والذى يأتي في ضوء الحرص على تنفيذ توجيهات وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى بضرورة التواصل مع العاملين بمختلف الشركات والوحدات التابعة، واطلاعهم على الموقف الحالي والخطط المستقبلية، وإشراكهم في صنع القرارات وحل المشكلات التي تواجههم.
وأعرب المهندس عصام عدلي عن اعتزازه بالعاملين بالقطاع لما يبذلونه من جهد لرفعة شأن الإنتاج الحربي، وحثهم على بذل المزيد من العمل والجهد وتحقيق أفضل أداء لمواكبة أحدث التكنولوجيات لاستكمال مسيرة النجاح، مؤكداً على أهمية العنصر البشرى باعتباره الدعامة الأساسية للتنمية، وحرص وزارة الدولة للإنتاج الحربي على الاستفادة من خبرات العاملين، وخلق كوادر جديدة بصفة مستمرة من خلال توفير بيئة عمل مناسبة تهتم بالتدريب المستمر وصقل الخبرات.
وخلال اللقاء تم الرد على جميع استفسارات العاملين حول بعض الموضوعات المتعلقة بسير العمل، وكذا الاستماع إلى مقترحاتهم للنهوض ببيئة العمل.. كما هنأ المهندس عصام عدلي، العاملين بمناسبة قرب حلول العام الجديد، متمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء رسالتهم.