قالت حملة مين بيحب مصر إنه رغم حرص الهيئات الحكومية المصرية وخاصة وزارة التربية والتعليم على استيعاب اللاجئين السوريين ومحاولة تيسير أوضاعهم فيما يتعلق بمسألة الطلاب، إلا أن الأزمات لم تتوقف.

وأشارت الحملة إلى أنها تلقت عدد من الشكاوى مفادها أن مدرسة بلال بن رباح بالمنطقة الأولى بمنطقة "ابنى بيتك" في 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة ترفض قبول السوريين وتضييق الخناق على أهالي المنطقة وعدم قبولهم بالصف الأول الابتدائي.

وأشارت الحملة إلى أن وسام حامد مديرة المدرسة حولت المدرسة الحكومية إلى مدرسة خاصة من خلال إعلانات على الفيس بوك وإنشاء صفحة بأن المدرسة خاصة للغات.

وكشفت الحملة بالصور عن بيع المدرسة لزي مدارس للغات وتغير خريطة المدرسة بدلا من مدرسة تخدم محدودي الدخل إلى مدرسة خاصة بالمخالفة للقانون.

وطالبت الحملة بتدخل وزير التربية والتعليم لإنقاذ المدرسة.