أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، اليوم الاثنين، أن تصاعد التوترات بشأن ممر لاتشين، الرابط بين مدينة ستيباناكيرت عاصمة إقليم قره باغ المتنازع عليه ومدينة جوريس في أرمينيا، يُعقّد جهود السلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال جالوزين - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية- إن التصعيد الأخير بشأن ممر لاتشين سيعرقل جهود السلام بين يريفان وباكو، مؤكدا أن روسيا لا تدخر جهدا في سبيل تسوية الوضع على الأرض، معربا عن أمله في إنعاش جهود التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان على كافة المسارات قريبا.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن باكو ويريفان بحاجة إلى التوصل إلى حل وسط مقبول للطرفين يضمن سلاما مستقرا وعادلا في المنطقة.
كما أعرب عن استعداد موسكو للمساهمة في عملية السلام بموجب أحكام البيان الثلاثي الذي أصدره قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في قمتهم التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية 31 أكتوبر الماضي.
يُشار إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت الأربعاء الماضي حكما يلزم أذربيجان بإعادة فتح ممر لاتشين، من أجل المرضى والحالات الانسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.
يُُذكر أن الوضع الإنساني في إقليم قره باغ (ناجورنو كاراباخ) قد تدهور نتيجة حصار أذربيجان لممر لاتشين.