انتقد الإعلامي والكاتب الصحفي خالد ناجح رئيس تحرير بوابة دار الهلال، محرمي تهنئة المسيحيين، قائلًا لهم: «كفاية هبد».

وأضاف في برنامجه «كلام ع الرايق»: «المفروض خلاص بقى مش كل سنة نقعد نهري في نفس الأفكار والهبدات القديمة دي».

وتابع خالد ناجح: «التهنئة ببساطة كلمة طيبة بنقولها لجارنا المسيحي، المفترض نكون عايشين كتلة واحدة ونشيع بينا مكارم الأخلاق التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم زي الابتسامة وحب الخير للجميع».

وواصل ناجح: «كلنا على فكرة بنحتفل بشم النسيم مع أنه مش إسلامي ومش مسيحي.. فمحدش يحبكها».

وشدد على أنه من واقع نشأته في صعيد مصر، لم يستطع أحدًا أن يفرق بين المسلم والمسيحي هناك، ضاربًا المثل بالمرأة الصعيدية التي تتحجب بـ«الطرحة» والتي لا تفرق بين مسلمة ومسيحية، على حد قوله.

وأضاف: «بجدد التحدي إن أي حد يعرف يدخل الصعيد ويعرف الست اللي قاعدة أو بتقطف ملوخية في الشارع وحواليها 3 أو 4 ستات يطلع المسلمة من المسيحية، أتحدى برضة ورجالة الصعيد اللي لابسين الجلابية البلدي حد يطلع مين المسلم من المسيحي.. قطعًا عمرنا ما عرفنا ده إلا مع التفكير الصحراوي الدخيل!».

وهنأ ناجح، الإخوة المسيحيين بالكريسماس في أول ظهور له بعد شفائه من الوعكة الصحية التي تعرض لها، كما أعرب عن اعتزازه الشديد بالأشقاء المسيحيين المتواجدين معنا تحت سقف الوطن.

وقال خالد ناجح: «في كل عام يثار الحديث حول إن كانت تهنئة المسيحيين جائزة أم لا.. لكن أنا عن نفسي مش بعيد عليهم لأني بحتفل معاهم أصلًا وبيعيدوا عليا وبيقولوا لي كمان هابي كريسماس».

وتابع ناجح: «كل سنة ومصر طيبة عمر بلدنا ما عرفت التفرقة بين ولادها اللي بيحموها وبيحمونا على الحدود».