أفادت تقارير بأن ثمة قلقًا ينتاب المسؤولين الإسرائيليين، من خطوة قد تقدم عليها روسيا مستقبلا، وربما تشكل تهديدا كبيرا لأمن إسرائيل.

وتقول صحيفة "إسرائيل هيوم"، نقلا عن مصادر لم تسمها أنّ إسرائيل تخشى أن تقوم موسكو في المستقبل، بنقل صواريخ فرط صوتية (تصل إلى سرعاتٍ عالية تبلغ خمسة أضعاف سرعة الصوت) إلى إيران.

ويسود قلق في الدوائر الأمنية الإسرائيلية من أن تسهم روسيا في تعزيز الوجود الإيراني في سوريا، على نحوٍ يقود إلى تقييد أنشطة سلاح الجو الإسرائيلي في الساحة الشمالية.

وفي هذا السياق، توجد مقاربتان في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية: مقاربة راديكالية يقودها الموساد الإسرائيلي، حيث يرى أن التعاون العميق بين روسيا وإيران سيكون له تداعيات على أمن إسرائيل، ومقاربة تقودها شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، وهي أن روسيا وإن كانت تتعاون مع إيران، فإن ذلك يندرج ضمن مقاربة ما اعتبرته "أعمال فقط".

وبحسب الصحيفة، تهتم إيران بشكل كبير بتزويد حلفائها بالوسائل القتالية المتقدمة، من أجل إنتاج ردعٍ وتهديدٍ ثابتين على أعدائها في المنطقة، وعلى رأسهم إسرائيل، لافتةً إلى أن الصفقات العسكرية بين روسيا وإيران، سيكون لها تداعيات على أمن إسرائيل.

كانت إيران أعلنت، في العاشر من نوفمبر الماضي، عن تطوير أول صاروخ باليستي محلّي أسرع من الصوت، وهو ما يمثل قفزة كبيرة في إنتاج الصواريخ.