عقد قسم المواهب بمكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "الانتماء إلى الوطن" حاضرتها فيرونا عبدالله، تحدثت عن أن الوطن هو ذلك المكان الذي ولدنا وتربينا على أرضه وهو المكان الذى نعيش فيه وهو الجزء العزيز والغالى فى قلوبنا وقال الأديب نجيب محفوظ مصر ليست مجرد وطن بحدود ولكنها تاريخ الانسانية كله كما أوضحت أشكال الانتماء إلى الوطن ومنها الحفاظ على نظافة الشوارع، المشاركة فى الأعمال التطوعية، ايضا الالتزام بالقوانين والقواعد السلوكية والانضباط فى العمل، احترام عادات وتقاليد المجتمع، وعن أهمية الوطن ذكرت يقوم على إعداد الإنسان على نحو جيد للعيش فى وطنه ويقوم على تعزيز روح الوطن بين الأفراد، وايضا يعمل الانتماء للوطن على حماية المجتمع من عوامل الفساد والانحراف والتصرفات السلبية كالفساد وعمليات التخريب وغيرها.
فيما عقد بيت ثقافة سنورس محاضرة بعنوان "أدب الطفل بين الحكائية والشفهية" حاضرها الدكتور عمر صوفي والأديب احمد طوسون، حيث تتنوع الفنون التى تعنى بالطفل فهو الأدب الذي يجب ان نعمل على الارتقاء به وان نجمع الحكايات الشفاهية وندونها وتطوعها لمقتضيات العصر ومن واجبنا نحو أدب الأطفال أن يأخذ حظه في الظهور للجميع والوصول إليهم، وان يبرز دوره المهم في رصد وجدان الطفل وتهذيبه وإعداده للحياة في عالم أكثر رحابة وأمناً،كما ينبغي تشجيع المبدعين الحقيقيين على ممارسة الإبداع الفعَّال في مجال أدب الطفل خاصة استلهام الحكايات التراثية والارتقاء بكل فنون الطفل المدونة والشفاهية، والوصول إلى طفل المناطق المهمشة والنائية.
كما عقد نادي سينما ابدا حلمك ندوة بعنوان "السينما بين يديك" بمكتبة الفيوم العامة بحضور الناقد الفني طلعت طه ومحمد سعد وأمام ياسر وأحمد جمعة وتم عرض فيلم "واحد تاني" تدور أحداث الفيلم حول مصطفى أحمد حلمي فاقد الشغف، الذي يعمل أخصائي اجتماعي في مصلحة السجون رغم مواهبه الكثيرة، إلى أنه يقرر إجراء عملية اللبوسة ذات الوميض التي تعيد إليه الشغف مرة أخرى، مثلما فعل من قبله جاسر أحمد مالك لكن مصطفى يتعرض لآثار جانبية نادرة، تؤدي لتحوله إلى شخصين في شخص واحد الفيلم إخراج: محمد شاكر خضير تأليف: هيثم دبور، مدير التصوير بيشوي روزفلت مونتاج محسن عبد الوهاب موسيقى تصويرية ساري هاني إنتاج سينرجي للإنتاج الفني "تامر مرسي".
بينما تستمر ورشة الرسم والتلوين على الزجاج والفخار في يومها الثاني بمدرسة الأمل للصم والبكم بنين بدمو والتي ينظمها قسم التمكين الثقافي بفرع ثقافة الفيوم للمدربه ميرا امير، فيما بدأت مكتبة الطفل والشباب بسنورس أول أيام ورشة الجريد لتصنيع الكراسي والترابيزات وذلك لتعليم الشباب والفتيات اكتساب المهارات وذلك من منطلق مشروع صغير ومربح وفتح سوق العمل أمامهم ذلك بحضور بعض من الشباب والفتيات وعن الأدوات المستخدمة قام الحاج محمد عبد اللطيف بتعريفهم عليها فهي بسيطة للغاية كالمنجل و الشاكوش والمسمار الكبير لتخريم النخيل خلال التصنيع وتركيبه ببعضه البعض حيث نقوم بجلب الجريد من النخيل ونقوم بتقطيعه بأشكال وأطوال مناسبة لصناعة الكراسي ويستخدم فى تلك المهمة الشاكوش والمدقة للضغط على الجريد للدخول فى المكان المحدد له كما يستخدم الساطور أو السكين الكبيرة التى تسن جيداً لتقطع الجريد للاشكال المناسبة.