كثفت وكالة شؤون المسجد النبوي جهودها في جعل المسجد النبوي وساحاته بيئة آمنة ونقية وخالية من الفيروسات والملوثات، وذلك من خلال إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة التابعة لوكالة الرئاسة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة.
ووفرت له الإدارة أحدث الأجهزة المتطورة الحديثة الكاشفة للجراثيم والميكروبات التي لاترى بالعين المجردة، كما تم توفير محطة مراقبة جودة الهواء التي من خلالها تحدد نوع الملوث البيئي في حال حدوثه، ومتابعة نتائج الرصد باستمرار على مدار 24 ساعة في الساحة الغربية الجديدة من المسجد النبوي.
وتتميز المحطة بدقة القراءات للملوثات البيئية من خلال مستشعرات دقيقة القراءة وفق مواصفات (المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي)، وقياس أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد النيتروجين، كما يقاس الأوزون وهو ملوث ثانوي ينتج عن تفاعلات كيمائية ضوئية، وقياس ذرات الغبار الصغيرة العالقة في الهواء.
ويأتي ذلك لضمان جودة الهواء في بيئة المسجد النبوي، وتحديد نوع الملوث البيئي في حال حدوثه، ورفع التعاون بين وكالة شؤون المسجد النبوي والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وذلك لتحقيق جانب من جوانب الإستراتيجية الوطنية لقطاع البيئة ضمن رؤية المملكة 2030.
وتحرص وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتقديم جميع التسهيلات والخدمات لزائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفير بيئة صحية آمنة ليؤدي الزائر عبادته براحة وطمأنينة.