"عشت معاه 18 عاما مشفتش يوم حلو، ده بخيل حتى على نفسه، وأنا فاض بيا الكيل"، بتلك الكلمات بررت هالة طلبها للخلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
البداية كانت بدخول الزوجة لمحكمة لمكتب تسوية المنازعات وبصوت يقطعه البكاء، بدأت «هالة» تقول بإن طوال فترة الخطبة كان يقلل منها، ويرفض شراء معظم أجهزة شقة الزوجية بحجة أنها ليست ضرورية، وكلما حاولت الحديث مع والديها رفضا الاستماع لها،ولم يقتنعوا بحديثها، وأصروا على إتمام الخطبة، فضلًا عن الشجارات التي حدثت بينهم قبل حفل الزفاف بأيام، وبعد الزفاف دعت الله مرارًا وتكرارًا، بأن يبدل حاله ويبعد عنه صفة البخل، لكن معاناتها زادت بعد إنجابها.
«بعد أما خلفت المشاكل زادت، وبدأت أطلب منه يديني فلوس، علشان أجيب أكل ولبس للولاد، لكنه كان بيرفض رغم أنه ميسور ماديًا، ولاحظت أنه مش بيجيب لنفسه أي حاجه، وبخيل على أهله ونفسه، وبقيت أخد من أهلي وأمد أيدي لأخواتي علشان أكفي طلباتي وطلبات ولادي الأساسية، وكانوا كل ما يكبروا تزيد الخلافات بينا، ومكنش بإيدي حاجه أعملها، وبقالي 18 سنه على نفس الحال»، وفقًا لحديث الزوجة.
قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى الخلع التي حملت رقم 410.