أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن القيادة السياسية أولت أهمية غير مسبوقة في دعم وتمكين وتأهيل ذوي الهمم، إيمانا بقدراتهم والاهتمام بحصولهم على كافة الحقوق وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم، إيمانا بأنهم يمثلون إضافة مهمة للمجتمع لابد من استثمارها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال برامج متنوعة وفرت الدعم اللازم لهم، وهيأت للانتقال بهم من الإقصاء إلى التمكين.
وأضاف "عمار"، أن نهج الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع أصحاب الهمم، فرض على المجتمع تغيير نظرته نحوهم والإيمان بقدراتهم من إطلاق الفرص لإبداعاتهم، والتي أثبتت التجارب تميزها، مع توفير البيئة الصالحة لها في النمو والإبداع، وذلك من خلال خطة متكاملة تبنتها القيادة السياسية لدعم إمكانات وقدرات ذوي الهمم في مختلف المجالات الرياضية والتوعوية والفنية والاجتماعية والخدمية والثقافية وغيرها، وتقديم سبل الرعاية الصحية والعلاجية لهم لتحسين جودة حياتهم، وبما يمكنهم من أداء أنشطة الحياة اليومية المعتادة لهم، إلى جانب اكتشاف المواهب ورعاية المتميزين والمبدعين منهم، وتطوير البيئة التشريعية المعنية بتلبية متطلباتهم، تماشياً مع المبادرة المصرية لدعم حقوقهم، وتنفيذاً للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن احتفالية "قادرون باختلاف" تمثل تجديد سنوي لحوار الأب والإنسان مع ابنائه، والتي تكشف ما يحمله الرئيس من عطاء وإيمان بتلك الفئة المهمة في المجتمع ومنحها الفرصة في التعبير عن نفسها وعن مطالبها، مشددا أنه على مدار السنوات الماضية كانت قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في صدارة اهتمام كل مؤسسات الدولة، كما تم تخصيص 26% من الدعم النقدى لذوى الاحتياجات، وشاهدنا أول مذيعة من ذوي الهمم، بخلاف الدعم الدراسي والرياضي لهم الذي لا يتوقف.
وأشار إلى أن سياسات الرئيس كانت محرك رئيسي نحو تغيير وتمثيل ذوي الهمم بمختلف الفعاليات، وترجمة تلك الرؤى في الكثير من الخطط بمختلف القطاعات التي تسعى لمزيد من التمكين وتعزيز الحقوق في صالحهم، ومنها تهيئة المباني وإتاحة السكن بالأولوية لهم في الطوابق الأرضية، بخلاف الحرص على تواجدهم بمؤتمرات الشباب ومنتدى شباب العالم وتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل ببرامج تدريبية مختلفة.