أثبتت المرأة المصرية تفوقها في كل المجالات محليا ودوليا، حيث أثبتت كفاءتها وحصلت علي تكريمات عدة في علوم مختلفة، وفي حصاد عام 2022، نلقي الضوء علي سيدات رفعن اسم مصر عاليا دوليا وكرمن عالميًا.

وتستعرض "بوابة دار الهلال"، في السطور القادمة كل التفاصيل.

د. حبيبة حسن واصف

حصلت الدكتورة حبيبة حسن واصف  علي جائزة ولقب “الأسطورة الحية للإتحاد الدولي لعلوم التغذية” وذلك ضمن تسعة علماء من جميع أنحاء العالم ، وهو لقب يمنح لعلماء التغذية الذين تعدوا الثمانين عاماً في السن والذين ما زالوا مستمرين في مزاولة مهنتهم وعطاءهم بعلمهم وخبرتهم علي الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.

 ويذكر أن دكتورة حبيبة تشغل منصب رئيس اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وخبير بالإتحاد الأفريقى فى التغذية وخبير بالإتحاد الأوروبى للتغذية، كما أنها  نائب رئيس الجمعية الأفريقية للسموم الفطرية وعضو في مجلس أمناء جمعية التغذية الأفريقية؛ وعضو مجلس إتحاد جمعيات التغذية الأفريقية.

المعلمة أسماء النحراوي

حصلت المعلمة أسماء النحراوي رئيس قسم بإحدي المدارس الخاصة التابعة لإدارة قطور التعليمية علي جائزة المعلم العالمي لعام 2022، والتي أقيمت في مدينة نيودلهي بالهند، ممثلة عن جمهورية مصر العربية، وقد تم تكريم المعلمة من وزارة التربية والتعليم بعد حصولها علي الجائزة  حيث قدم لها وكيل الوزارة شهادة تقدير تكريما لها ولجهدها المتميز.

الباحثة دينا جرجس

وهي أول مصرية تفوز بجائزة ألمانية للنساء المتميزات في علم البيانات ، حيث أصبحت أحد الرموز المشرفة لمصر، عملت لعدة سنوات على ابتكار علمي جديد، وكتبت اسمها  من نور على صفحات وكتب البحث العلمي العالمية، حيث شاركت في أبحاث السرطان مستخدمة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما طورت منتجات ذكاء الاصطناعي التي ساعدت الناس في عملهم اليومي، وقامت بتحويل إحدي شركات الأدوية الألمانية إلى شركة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتدريبها لآلاف علماء، وساعدت الشركة في كسب الملايين.

الدكتورة داليا مصطفى

وهي أول امرأة مصرية وعربية يتم منحها الميدالية البلاتينية  للملكة إليزابيث الثانية عن مقاطعة ألبرتا، وهو أرفع وسام ملكي في البلاد و للمرة الثانية في أقل من 5 سنوات، تقديرًا لإسهاماتها القيمة وتأثيرها الإيجابي في العمل الإنساني بكندا وحول العالم.

وقد منحت الدكتورة داليا الميدالية في ديسمبر 2022 وذلك  لعملها الإنساني بمدينه إدمنتون عاصمة مقاطعة ألبرتا الكندية، و لدورها الريادي الفعال  و التطوعي لخدمة المجتمع من خلال تطوعها كمستشارة نفسية وأستاذة لعلوم التغيير والتطوير والقيادة مع العديد من الجمعيات الخيرية في مقاطعة كالجاري، و دورها الكبير  في مساعدة المهاجرين الجدد على الاستقرار والاندماج في المجتمع الكندي.