الجمعة 10 مايو 2024

الإبداع الإنساني

مقالات28-12-2022 | 23:00

أعظم ما تجده في هذا الوطن.. أن الإنسانية المتدفقة أصبحت عقيدة ومنهجاً وأسلوب حياة.. لا تقتصر على فئة بعينها فحسب.. ولكنها مظلة تغطى جميع المصريين من مختلف الفئات.. فكل ما يجرى في مصر من مشروعات وإنجازات يستهدف بناء الإنسان المصري.. وتوفير الحياة الكريمة للمصريين.. فأن تعيش في وطن قوى وقادر وآمن ومستقر يوفر متطلبات واحتياجات شعبه ويحقق العدالة والرعاية.. فهذا قمة ومنتهى الإنسانية.. لذلك فإن فئات كثيرة من المصريين عانت على مدار عقود طويلة من التجاهل والإهمال ومنها أصحاب الهمم وذوو الاحتياجات الخاصة.. لكن فى عهد الرئيس السيسي أصبحوا يحظون بالاهتمام والرعاية وأصبحوا جزءاً رئيسياً من المجتمع.. تفخر بهم أسرهم ويستفيد منهم الوطن.. لذلك ولأن الإنسانية أصبحت أسلوب حياة في الجمهورية الجديدة قولاً وفعلاً فإن كلمة شكراً «متكفيش» سيادة الرئيس.

من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. ومن حق أصحاب الأيادي البيضاء أن نوجه لهم التحية والتقدير والعرفان.. ومن الموضوعية وكلمة الحق تستلزم أن نقول إن مصر لم تشهد من قبل قائداً متدفق الإنسانية.. والعطاء جابراً لخواطر المصريين.. لا أتحدث هنا عن أقوال وكلام ولكن أفعال وإنجازات وتغيير واقع المصريين إلى الأفضل.. والعمل على رفع المعاناة عنهم.. والتخفيف من حدة الأزمات التي تواجه حياتهم.. وتوفير الحياة الكريمة لهم وتحسين مستوى معيشتهم.. وامتلاك أعلى درجات الطموح والإرادة ليعيش هذا الشعب الحياة التي يستحقها كإنسان صاحب حضارة يعيش في وطن عظيم.

الرئيس عبدالفتاح السيسي طاقة متدفقة من الإنسانية وجبر الخواطر يستشعر نبض ومعاناة الناس.. ويحيطهم بالاهتمام والرعاية.. فما أعظم القائد الذى يرق قلبه رحمة بشعبه وحرصاً على تخفيف آلامه ومعاناته.

ربما هذه الإنسانية المتدفقة.. ورقة القلب والمشاعر والنبل والرحمة بالناس لم نعهدها فى قائد مثل الرئيس السيسي وهذه حقيقة.. فهو رئيس إنسان يفرح لفرحة الوطن.. ويتألم لمعاناته ويبذل جهوداً استثنائية وغير مسبوقة للتخفيف ورفع المعاناة والألم عنهم.. ولعل مسيرة الـ8 سنوات تكشف وتجسد ذلك بوضوح وجلاء.. فما تحقق من إنجازات فى هذا الوطن.. تجده مرتبطاً بشكل وثيق بالإنسان المصري.. والهدف منها هو توفير الحياة الكريمة بدون معاناة بمعناها الشامل والتى تتوفر فيها كافة الخدمات اللائقة والراقية للمواطن.. ليحيا حياة طيبة.

بالأمس كنا على موعد مع استدعاء ذاكرة الـ8 سنوات من العمل الشاق والإنسانية وحب الوطن.. والإخلاص والشرف والنبل الذى يشمل كل فئات المصريين دون استثناء.. لم يكن فقط يوماً أو احتفالاً فقط بانطلاق النسخة الرابعة من «قادرون باختلاف» لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة.. ولكنه جاء رمزية لمنهج وعقيدة إنسانية الدولة المصرية ورفقها بأهلها وبمواطنيها والتي رسخها الرئيس عبدالفتاح السيسي رغم ما حظيت به الاحتفالية من إنسانية متدفقة ونبل المشاعر.. التي تجلت في تأثر رئاسي بمشاعر أصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة تجاه قائد أعاد صياغة الحياة وفتح لهم باب الأمل والعيش الكريم والاندماج في المجتمع بمشاعر من الفخر والكرامة والرغبة الصادقة في العطاء وتجاوز المحنة التي كتبتها الأقدار.. قدم لهم سبل العيش الكريم.. والعطاء النبيل وأتاح لهم حقوقاً ومميزات لم تكن موجودة وتشهد يومياً وسنوياً تنامياً وتعاظماً وتطوراً لتشمل جميع مناحي الحياة سواء في مجال الخدمات المتكاملة لذوى الهمم أو على صعيد المدن السكنية الجديدة أو فى النقل والمواصلات.. أو الرعاية الصحية.. أو في التعليم ضماناً لحصولهم على كافة الحقوق والخدمات وفتح لهم الأبواب التي كانت مغلقة على مدار العقود الماضية.. جل أهدافه النبيلة إدماج هذه الفئات في المجتمع وإكسابهم المهارات والقدرات للمشاركة في بناء الوطن.. لذلك يوجه الرئيس السيسي بدراسة عمل عضويات وإتاحة الاستخدام لهؤلاء الأبناء من ذوى الهمم فى مراكز الشباب ومراكز الابتكار الشبابي والتعليم والمدن الشبابية والتنسيق مع الأندية الرياضية لإتاحة ممارسة الرياضة واكتشاف الموهوبين والمبدعين منهم في مختلف المجالات.. وبحيث يكونون في كيانات رياضية بتشكيل فرق رياضية منهم.. وتنظيم بطولات من أجلهم.

حتى فى بناء مصر الحديثة.. في المدن الجديدة.. كانت الدولة ومازالت تعمل حساب هؤلاء في وضع المعايير التي تيسر أمور حياتهم في شتى المجالات والمشروعات القومية سواء في الإسكان وتحديد نسب لهم.. وتوفير كود الإتاحة في المنشآت العامة والسكنية وفى وسائل النقل في الطرق والكباري والأنفاق ومحطات المترو والمونوريل وغيرها بأكواد الإتاحة لكافة المتطلبات والاحتياجات المجتمعية الخاصة بهم ثم تكليف الرئيس السيسي لوزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي بالتنسيق معاً لإطلاق مبادرة "قادرون باختلاف" في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والأندية ودور الرعاية المختلفة ومختلف الهيئات على أن يقوم مجلس الوزراء بوضع آلية تنظيمية لتحفيز المواطنين على القيام بالاشتراك في المبادرة.

جبر الخواطر والإنسانية الرئاسية لم تقتصر فقط على أصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة لكنها شملت وغطت الجميع وهناك فئات كثيرة.. ومناطق ومحافظات ومدن عانت كثيراً من التهميش والتجاهل والمعاناة على مدار العقود الماضية.. لكن في عهد السيسي الجميع يحظون بالاهتمام والرعاية والخدمات في تجسيد حقيقي للعدالة الإنسانية والجغرافية وعلى سبيل المثال فإن أصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة عانوا على مدار عقود من التجاهل والتهميش في المجتمع.. ولم يحظوا بالاهتمام والرعاية.. وهناك ما كان أسوأ من ذلك فالكثير من الأسر مِمَّن لديهم أبناء من هذه الفئات كانوا يميلون إلى المواراة والخجل.. وإخفاء هؤلاء الطيبين وأهم وأعظم إنجاز تحقق لهم في عهد الرئيس السيسي انهم أصبحوا جزءاً مهماً وفاعلاً ورئيسياً في المجتمع تقدم الدولة لهم جميع سبل ووسائل الاهتمام والرعاية.. ويحظون بالتقدير والاحترام من قبل الناس وأصحاب إنجازات وأدوار مهمة فى مجالات عديدة لم تعد الأسر تخفى هؤلاء الأبناء ولكن تتشرف بهم.. وتتفاءل بهم سندهم وداعمهم القائد متدفق الإنسانية لا يألو جهدا فى توفير كل ما يلزمهم في جميع المجالات.. وتقديم كل الوسائل والخدمات التي تساعدهم في تيسير حياتهم وتطوير قدراتهم.. لذلك فهناك اختلاف كبير في الصورة الذهنية لدى المواطنين والمجتمع من أصحاب الهمم على مدار العقود الماضية.. والآن فى عهد الرئيس السيسي فهم الآن جزء مهم وفاعل في المجتمع المصري.

الحقيقة أيضاً.. والملفت للنظر انه رغم قسوة الأزمة العالمية وتداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية وانعكاساتها على جميع دول العالم ومنها مصر لم ينس القائد الإنسان هذه الفئات فهذه هي النسخة الرابعة من «قادرون باختلاف» فالرئيس السيسي في ظل انشغالاته الكثيرة والكثيرة.. دائم السؤال والدعم والرعاية والاهتمام بهذه الفئات وغيرها شأنها شأن الفئات الأكثر احتياجاً ليجبر خواطر جميع المصريين.

منذ أيام قليلة أوقف الرئيس السيسي موكبه، ولفت نظره هذه السيدة البسيطة ليتحدث إليها فى حنو وإنسانية ويستمع لمطالبها وسط دعاء ومحبة السيدة نوال.. ووجه على الفور بتنفيذ جميع مطالبها وتوفير كل سبل الراحة والرعاية والحياة الكريمة لها وسط دعاء السيدة البسيطة للرئيس السيسي على إنسانيته وحبه للمصريين.. هذا المشهد تكرر مئات المرات سواء خلال جولات الرئيس السيسي الميدانية للمشروعات القومية.. يوقف موكبه ويستمع لمطالب البسطاء ويلبى على الفور مطالبهم واحتياجاتهم وسط حب جارف وتقدير عظيم لما قدمه هذا القائد الاستثنائي من إنجازات لمصر وشعبها.. وتغيير حياتهم للأفضل.. والرئيس السيسي أيضاً يحرص خلال جولاته التفقدية للاستماع إلى المواطنين والتعرف على آرائهم والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة لهم والاطمئنان على أحوالهم وظروفهم المعيشية في ظاهرة إنسانية لم يقدم عليها أي رئيس سابق قبل الرئيس السيسي فهو القائد الذى يقول دائماً بفخر أنا مواطن مصري (أمنتموني) على هذا البلد.. وظل على مدار حياته قبل توليه حكم مصر يتألم ويتابع أحوال وظروف المصريين القاسية وقال: عندما أتاح لي المولى- عز وجل- الفرصة للتخفيف عن الناس لم أتردد.. فهو يريد أن يرى المصريين يعيشون أفضل حياة لا يعانون أو يتألمون ويعيشون الحياة الطيبة والكريمة.

لم يكن فقط أصحاب الهمم وذوو القدرات الخاصة محل الرعاية والاهتمام والعطاء الرئاسي ولكن جميع المصريين من مختلف الفئات فالرئيس السيسي يدير منظومة حكم بطابع إنساني نبيل لم يرض أن يتألم المصريون من كابوس "فيروس سي" .. فقرر توفير كل السبل والعلاج للقضاء على هذا الفيروس الذى يشكل خطراً وكابوساً على قطاع كبير من الشعب.. وأصبحت مصر في عهده خالية من فيروس سي وأيضاً لم يرض الرئيس السيسي أن يعيش المصريون في العشوائيات فهو أمر لا يليق بهذا الشعب.. لذلك قرر الرئيس أن يقضى على العشوائيات والمناطق الخطرة غير الآمنة.. فنجح وأصبحت مصر خالية من العشوائيات.

لم يرض الرئيس السيسي أن يتقاتل المصريون من أجل الحصول على الخدمات واحتياجاتهم من السلع الأساسية فقرر أن يقضى على الطوابير الطويلة سواء للحصول على رغيف الخبز أو السولار أو البنزين أو البوتاجاز. وأصبحت احتياجاتهم متوفرة يمكنهم الحصول عليها فى أى وقت بل والأكثر إنجازاً انه رغم تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية وما خلفته من أزمة اقتصادية عالمية.. ونقص السلع فى العالم وخلل فى سلاسل التوريد لينعم المصريون بتوفير كافة احتياجاتهم من السلع الأساسية وخاطبهم الرئيس:  "اذهبوا إلى الأسواق واشتروا ما تريدون" .. لقد قضى الرئيس على كافة أنواع الأزمات والنقص سواء من خلال نتائج وثمار المشروعات القومية العملاقة فى مجال النهضة الزراعية أو في إنجازات الطاقة واكتشافات الغاز وتطوير منظومة البترول أو الصوامع الاستراتيجية للتخزين.

لم يرض الرئيس السيسي أن يتألم المصريون بسبب الانقطاع شبه الدائم من الكهرباء والعيش في ظلام وتعطل مصالح الناس وتألمهم وضجرهم لذلك قرر القضاء على هذه الأزمة.. وأصبح لمصر اكتفاء ذاتي من الكهرباء وفائض يتعدى الـ13 ألف ميجاوات يتم تصديره من خلال الربط الكهربائي مع الدول الصديقة والشقيقة.

الرئيس السيسي الذى ينظر دائماً إلى أحوال وظروف المواطن ولا يدخر جهدا في التخفيف من حدة تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية عليهم.. لذلك هناك توسع غير مسبوق في إجراءات وبرامج الحماية الاجتماعية التي تشمل الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية سواء من خلال برنامج تكافل وكرامة.. أو الدعم العيني والتمويني الذى شهد تطوراً كبيراً فمازال رغيف الخبز يباع للمواطن بخمسة قروش فى ظل ارتفاع أسعار القمح العالمية ومستلزمات الإنتاج ورغم التكلفة الحقيقية لرغيف الخبز التي تتجاوز الـ80 قرشاً بالإضافة إلى الزيادات على بطاقات التموين وربما يزيد ما تخصصه الدولة لبند الحماية الاجتماعية على 500 مليار جنيه أي نصف تريليون جنيه وهذا رقم يعكس ويجسد إنسانية ورفق وحنو الدولة المصرية على مواطنيها بالإضافة إلى أن الدولة المصرية خصصت 130 مليار جنيه لمواجهة تداعيات الحرب الروسيةــ الأوكرانية حيث تباع السلع للمواطن المصري ليس بقيمتها العالمية الآن.. فالرئيس السيسي أكد أن المواطن المصري لا يستطيع وحده تحمل هذه التداعيات، والدولة تتحمل نصيباً كبيراً في تكلفة وأسعار السلع.

أيضاً، لم يرض الرئيس السيسي أن يعيش 60 مليون مواطن مصري في قرى ونجوع الريف المصري لذلك اطلقت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» المشروع الأضخم والأعظم الذى أصبح نموذجاً عالمياً وأيضاً رمزاً للإنسانية، وبناء وحقوق الإنسان، حتى يعيش المواطن المصري في الريف الحياة الكريمة بمفهومها الشامل وتقديم كافة الخدمات الراقية التي يحظى بها المواطن في المدن والمحافظات الكبرى.

الرئيس أيضاً، لم يرض لأهالينا في سيناء هذا التجاهل والتهميش الذى استمر على مدار عقود ماضية، ولم يرض أن يعيشوا في أزمات وصعوبات ومخاوف من الإرهاب الأسود.. لذلك خاضت الدولة المصرية أعظم معركتين هي معركة تطهير سيناء من الإرهاب وانتصرت وأيضاً ملحمة بسط البناء والتنمية على أراضيها وهى أكبر تنمية فى تاريخ هذه الأرض الطيبة أنفقت عليها الدولة 650 مليار جنيه لأنها ترتبط بالأمن القومي المصري، وأيضاً من أجل توفير الحياة الكريمة لأهالينا في سيناء.

في عهد السيسي حتى المعاقب بحكم القانون والقضاء في المؤسسات النقابية، يحظى بالحياة الكريمة، والإنسانية والرعاية والتأهيل وتغيير مسار حياته على أسس علمية وإنسانية، لذلك انتهى المفهوم التقليدي للسجون وأصبح هناك مراكز للإصلاح والتأهيل تتوفر فيها كافة احتياجات الإنسان من رعاية صحية وتعليمية وغذائية وإنسانية ومراكز لتعليم المهن والحرف، واستكمال التعليم أو الحصول على دراسات ودرجات عليا، والاهتمام بالجوانب الثقافية والدينية والسلوكية والتوعوية، لندرك أننا نعيش في عصر الإنسانية والمفهوم الحقيقي والشامل لحقوق الإنسان.

أيضاً هناك قضية مهمة أطرحها في سؤال.. أليس منتهى الإنسانية أن تعيش في وطن قوى وقادر وآمن ومستقر له مكانته واحترامه الإقليمي والدولي؟.. أليس هذا له ثمن وتكلفة كبيرة جزء منها تضحيات عزيزة من أرواح ودماء الشهداء من أبطال الجيش المصري العظيم وشرطتنا الوطنية وأيضاً رؤية قائد عظيم واستشرافه للمستقبل.

تستطيع أن تتخيل الثمن الذى يمكن أن يدفعه شعب يعيش في خوف ورعب وإرهاب وفوضى وضعف ووهن الدولة وعجزها.. هنا تستطيع أن تكشف قيمة الوطن القوى القادر الآمن المستقر.. ومدى الإنسانية التي تتوفر في هذا الوطن لشعبه.. خاصة أن الأمن والاستقرار والغذاء هما أعظم نعمتين.. أكد عليهما المولي- عز وجل- فى كتابه الكريم (الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) والحمد لله النعمتان متوفرتان لمصر لدينا استقرار في الأمن الغذائي وجميع الاحتياجات متوفرة لأكثر من 6 أشهر ولدينا نهضة زراعية كبيرة توفر احتياجاتنا بالإضافة إلى أن مصر تعيش أزهى عصورها في الأمن والأمان والاستقرار وهى من أهم دول العالم في هذا المجال.. أليست هذه من الإنسانية؟

الإنسانية الغزيرة والمتدفقة في عهد الرئيس نلمسها في أمور ومجالات كثيرة سواء بشكل مباشر للمواطن وما يحظى به من اهتمام ورعاية وعدالة أو بشكل غير مباشر في إنجازات ونجاحات تبنى الإنسان وتحافظ عليه وتحقق له الأمان والهدوء والاطمئنان.

إذا تأملت جميع المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال الـ8 سنوات تجدها في قمة الإنسانية تستهدف جميع الفئات من الرجال والنساء والشباب والأطفال.. بل توفر الحماية الاستباقية في الصحة مثل مبادرة 100 مليون صحة وأيضاً مبادرة علاج الضمور العضلي وهى حقنة تتكلف عشرات الملايين،.. لم يستثن الكبير أو الصغير أو المرأة والرجل.. الطفل والشاب من فوائد وأهداف المبادرات الإنسانية التي أطلقها الرئيس السيسي.. لقد أصبح المواطن في قلب وعقل الرئيس..دائماً ينتصر لمطالبه وينحاز لتوفير الحياة الكريمة له.. ويحرص على تحسين جودة الحياة ومستوى معيشته ولا يرضى بوجود أزمات ومعاناة.. فهذا الإنفاق الكبير على القضاء على قوائم الانتظار الذى وصلت قائمته إلى أكثر من مليون و400 ألف (عملية جراحية).. ذات تكلفة عالية في ظل أزمات اقتصادية طاحنة.. فهذا يشير إلى وجود قائد عظيم لديه إنسانية وشعور بالناس يجسد نبلاً ورقياً ورفقاً بأحوال المصريين وظروفهم وتخليصهم من الأزمات والمعاناة والآلام.. أن كل ما يجرى في مصر هو عمل إنساني بالدرجة الأولى يستهدف بناء الإنسان المصري وتوفير الحياة الكريمة له.

تحية إلى الرئيس السيسي هذا القائد العظيم.. صاحب الإنسانية المتدفقة والتي رسخها كعقيدة ومنهج وأسلوب حياة فالمواطن المصري في قلب وعقل الدولة المصرية وعلى رأس أولوياتها.. فعلاً وحقاً شكراً" متكفيش".

Dr.Radwa
Egypt Air