رفعت جميع القيود المتبقية لمكافحة كوفيد في إندونيسيا، التي تحسن الوضع الصحي فيها بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مع الابقاء على تدابير بالنسبة للقادمين من بعض الدول الأجنبية في الوقت الحالي.

الصيف الماضي، أصبحت البلاد بؤرة الوباء في آسيا بعد وصول متحورة دلتا ثم أوميكرون، مما أثقل كاهل الخدمات الصحية.

وقال الرئيس جوكو ويدودو في مؤتمر صحفي، "لا قيود على التنقل والتجمع" مضيفا أن المؤشرات الرئيسية للوباء أصبحت الآن "أقل" من المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.

لكنه دعا المواطنين إلى اليقظة، وبخاصة الاستمرار في وضع الكمامة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، وإن لم يكن الأمر إلزاميًا.

تراجع عدد الاصابات بشكل ملحوظ منذ بلوغ الذروة هذا الصيف بسبب متحورة أوميكرون. وأصبحت البلاد تسجل الآن أقل من ألف إصابة يومية، بحسب الأرقام الرسمية.

وأضاف الرئيس "مناعتنا جيدة، لذلك لم نعد بحاجة لإجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) في المطارات"، ونقل عن دراسة حكومية أن نحو 98.5% من السكان أصبحوا الآن محصنين ضد الفيروس.

وأشار إلى أن الحكومة تنوي في الوقت الحالي الابقاء على برنامج المساعدة الاجتماعية الذي تم وضعه أثناء الوباء.

وفي المقابل، لا تزال القيود سارية على الأجانب القادمين من دول معينة، وفق ما ذكرت السلطات دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

منذ بداية الوباء، توفي أكثر من 160 ألف شخص بسبب كوفيد في إندونيسيا. وتم تطعيم نحو 175 مليون شخص (من أصل 270 مليون نسمة)، وحصل 70 مليونًا على جرعة ثالثة، وفقًا لوزارة الصحة.