«تحديت عائلتي كلها عشانه، وفي النهاية اكتشفت إني متجوزة مدمن مخدرات وبيجبر ولادي يشتروا المخدرات وبيجرني من رجلي وأنا بصلي»، كلمات بسيطة بدأت بها رحمة حديثها أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعد زواج استمر 20 عاما.
البداية كانت بعد 15 عاما من الزواج، قررت وقتها العودة لمنزل والدها ولكن الخوف من كلام الناس هو ما جعلها تستمر 20 عاما: «أنا رفعت دعوى الخلع أكتر من 8 مرات وكل مرة بيتحايل عليا ويوعدني هيتغير، بس للأسف مبيتغيرش».
«جوزي مدمن مخدرات كيميا، لدرجة إنه طول الوقت مش واعي لتصرفاته الهمجية، استحملت كتير بس مش قادرة خلاص، ضرب وإهانة وفي لحظة غضب كان عاوز يقتلني»، لتؤكد الزوحة أنها حاولت منعه كثيرل عن عاداته السيئة، ولكنه كان يقوم بتخبئتها داخل المنزل دون علمها، ويجبر أطفاله على النزول لشراء تلك الأشياء مما سبب لهن حالة نفسية.
أراد الله أن يمتحن الزوجة فقد أصبح زوجها غير واعٍ لتصرفاته، فقد كان يجرها من قدميها أثناء صلاتها، وتسبب بعجزها بعد قطعه لأوتار قدمها، كما أنه يأتي بفتيات الليل داخل المنزل دون حياء من أطفاله وزوجته «المخدرات لحست عقله، وبسببها كنا بنستلف من طوب الأرض».
«ولادي اتعقدوا منه ومن تصرفاته، كان بيحرضهم عليا، وبيشتمني في عرضي قدامهم، فاكر إن المخدرات بتخليه راجل بس في الحقيقة هو عكس كده»، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع في الدعوى رقم 830 لعام 2022.