أنهت أسهم الإمارات عام 2022 بمكاسب سنوية هي الأكبر في تاريخها، مدعومة بشكل رئيسي بتعافي الاقتصاد من من تداعيات وباء كورونا، إلى جانب المكاسب القوية للأسهم المُدرجة، وزيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين، والإدراجات الجديدة.
وتعززت القيمة السوقية للأسواق الإماراتية بفضل مكاسب الأسهم القيادية، إضافة إلى الإدراجات الجديدة التي شملت العديد من الشركات الكبيرة مثل "موانئ أبوظبي"، وهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، و"بروج" و"جي إف إتش" و"إنفيكتوس للاستثمار" و"تيكوم" و"تعاونية الاتحاد" و"سالك" و"برجيل" و"بيانات" و"إمباور" و"تعليم" و"أمريكانا".
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام خلال 2022 بنسبة 20.3 بالمئة، أو ما يعادل 1722.7 نقطة ليقفز من مستوى 8488.36 نقطة في نهاية العام الماضي وصولا إلى 10211.09 نقطة بنهاية 2022، وذلك بعدما نجح خلال العام في تسجيل أعلى مستوى في تاريخه مع بلوغه مستوى 10629.75 نقطة.
وتعزز أداء سوق أبوظبي بارتفاع مؤشر قطاع الخدمات بنحو 176.5 بالمئة، والمالية بنسبة 47 بالمئة، والعقار 8.84 بالمئة، والمواد الأساسية 7.9 بالمئة، والصناعة بنسبة 7.48 بالمئة.
ووصلت مشتريات المستثمرين الأجانب غير العرب في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى نحو 91.2 مليار درهم (24.83 مليار دولار) في 2022، مقابل مبيعات بنحو 67.05 مليار درهم (18.2 مليار دولار)، بصافي استثمار 24.2 مليار درهم (6.59 مليار دولار) كمحصلة شراء.
وصعد مؤشر سوق دبي المالي خلال العام بنسبة 4.4 بالمئة أو ما يعادل 140.2 نقطة ليقفز من مستوي 3195.91 نقطة مغلقاً عند 3336.07 نقطة بنهاية 2022، مع صعود مؤشر السلع الاستهلاكية 191.4 بالمئة، والمواد الأساسية 17.9 بالمئة، والعقار بنسبة 13.8 بالمئة والصناعة 1.27 بالمئة.
وجاء ضمن الأسهم الرابحة في سوق دبي خلال 2022، سهم "إعمار العقارية" 19.8 بالمئة، وبنك "دبي الإسلامي" بنسبة 5.9 بالمئة، و"العربية للطيران" 48.3 بالمئة، و"سالك" 24 بالمئة.
وتصدر سهم "إعمار العقارية" النشاط خلال العام الجاري مستقطباً سيولة بأكثر من 26.8 مليار درهم (7.3 مليار دولار)، ثم "الإمارات دبي الوطني" بسيولة ناهزت 10.6 مليار درهم (2.89 مليار دولار).