يتفقّد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، غداة وصوله إلى بيروت في زيارة رسمية تستمر لأيام.
ويزور لوكورنو لبنان - وفق بيان عن السفارة الفرنسية - "بمناسبة الأعياد من أجل تفقّد الكتيبة الفرنسية"، على أن يلتقي مسؤولين لبنانيين بينهم وزير الدفاع ورئيس البرلمان وقائد الجيش.
وكان لوكورنو قد كتب أمس عبر حسابه على /تويتر/ "ذاهب الى لبنان لقضاء ليلة رأس السنة مع الجنود الفرنسيين" في جنوب البلاد.
ويزور لوكورنو اليوم المقر العام لعملية /دامان/، وهي التسمية التي تطلق على المشاركة الفرنسية في القوة الدولية، والواقع في بلدة دير كيفا جنوباً.
والقوات الفرنسية من المساهمين الأساسيين في قوة اليونيفيل وهي موجودة منذ عام 1978 ويبلغ عددها حالياً حوالي 700 جندي.
ويلتقي لوكورنو اليوم القائد العام لقوة يونيفيل اللواء أرولدو لاثارو في الناقورة، بعد أسبوعين من مقتل جندي إيرلندي بإطلاق رصاص في العاقبية.
ومن المقرر كذلك أن يعاين جزءاً من الخط الأزرق، وهو الخط الحدودي البري الذي رسّمته الأمم المتحدة في جنوب لبنان لتأكيد انسحاب إسرائيل عام 2000.
وتأتي الزيارة - وفق بيان السفارة الفرنسية - تأكيداً على الدعم الفرنسي للقوات المسلحة اللبنانية وكذلك تمسّك فرنسا بنهوض لبنان الذي يمّر عبر احترام الاستحقاقات الدستورية من أجل تبنّي الاصلاحات الضرورية.