احتفلت باكستان اليوم الإثنين، بالذكرى السبعين لاستقلالها عن الحكم البريطاني، بالألعاب النارية وباستعراض جوي كبير.
ونظم سلاح الجو استعراضًا هو الأكبر في تاريخ البلاد بمشاركة مقاتلات وقاذفات، في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية عقب الإطاحة بنواز شريف رئيسًا للوزراء بسبب مزاعم الفساد.
بدأت الاحتفالات في وقت مبكر من اليوم مع تحية من 31 بندقية فى العاصمة الباكستانية إسلام اباد، وتحية 21 بندقية في كل من عواصم المقاطعات الأربع.
أُقيم الحفل الرئيسي لهذا اليوم في مركز المؤتمرات في إسلام اباد، حيث رفع الرئيس مأمون حسين العلم الباكستاني بحضور رئيس الوزراء المنتخب حديثا، شهيد خقان عباسي وكبار جنرالات الجيش وشخصيات أجنبية.
وقد زينت جميع المباني العامة والخاصة الرئيسية والطرق في لاهور وبيشاور وكويتا وكراتشي، بالإضاءات والأعلام الوطنية واللافتات.
كما أُقيم مراسم تغيير الحراس في كراتشي عند ضريح المؤسس الباكستاني محمد على جناح.
يُذكر أن يوم الاستقلال في باكستان هو اليوم الذي أعلنت فيه باكستان دولة ذات سيادة بعد تقسيم مستعمرة الهند البريطانية إلى دولتين مستقلتين في 15 أغسطس عام 1947.
وأدت الفوضى التي أعقبت الانقسام إلى مقتل مليون شخص على الأقل جراء هجرة تخللتها أعمال عنف دامية دفعت بملايين المسلمين إلى باكستان وملايين الهندوس إلى الهند.
ورغم مرور كل تلك السنوات على صدمة التقسيم لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن الحدود أو تاريخهما، إذ تحتفل باكستان بيوم الاستقلال في 14 أغسطس فيما تحتفل الهند اليوم التالي.