أفاد موقع /ميلتيرى ووتش/ الأمريكي بأن تدريب فرق الإصلاح المحلية لأنظمة /باتريوت/ الصاروخية في أوكرانيا سيستغرق نحو 53 أسبوعا، مما لن يسمح باستخدامها إلا في عام 2024.
ونقل الموقع عن نتائج تقرير مصلحة الأبحاث للكونجرس الأمريكي قولها :"يجب إجراء تحضيرات واسعة قبل أن يتم تنظيم عمل أنظمة "باتريوت" في أوكرانيا".
وذكر الموقع أن أوكرانيا ستتلقى بطارية واحدة فقط من منظومة /باتريوت/ مما يطرح أسئلة جدية حول فعاليتها لردع الهجمات الجوية والصاروخية الروسية وخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة القتالية المشكوك فيها في الحروب الأخرى.
وأشارت مصلحة الأبحاث للكونجرس الأمريكي أيضا إلى أنه ليس من المعروف ما هي منظومة "باتريوت" التي سيتم نقلها لأوكرانيا، لأن الأنظمة القائمة تستخدم في منشآت عسكرية مهمة أخرى ويمكن أن يسبب نقل أي منها إلى مكان آخر مشاكل جدية.
كما ذكر الموقع أن أسعار الصواريخ المجنحة لهذه الأنظمة مرتفعة للغاية، حيث أن سعر صاروخ واحد يقدر بمليون دولار.
وأضاف: "وهناك شيء آخر يتم بحثه في سياق إمدادات "باتريوت" على الرغم من عدم ذكره في تقرير مصلحة أبحاث الكونجرس الأمريكي، وهو أن التدمير السريع لهذه الأنظمة سيقوض معنويات الأوكرانيين وثقة الحلفاء بهذه المنظومة الصاروخية التي تعتبر منظومة أساسية للقوات الأمريكية ، وأخيرا فإن التدهور السريع لشبكة الدفاع الجوي الأوكرانية والعدد المحدود للغاية لأنظمة "باتريوت" بالإضافة إلى حركتها المحدودة نسبيا قد يجعلها ضعيفة للغاية".
يذكر أن الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، قد قام في ديسمبر الماضي، بزيارة إلى واشنطن حيث التقى بنظيره الأمريكي جو بايدن وقيادة الكونجرس الأمريكي. وبالتزامن مع زيارته أعلنت السلطات الأمريكية عن تسليم بطارية واحدة من منظمومة /باتريوت/ لأوكرانيا.