تباطأ ارتفاع التضخم في فرنسا في ديسمبر إلى 5.9٪ خلال عام واحد، مقابل 6.2٪ في نوفمبر، وفقًا للتقدير المؤقت الذي نشره المعهد الوطني للإحصاء اليوم الأربعاء. ومع ذلك، قد يكون هذا الانخفاض مؤقتًا فقط حيث حذر المعهد الوطني للإحصاء الشهر الماضي من أن مؤشر أسعار المستهلك من المتوقع أن يبلغ ذروته عند 7 ٪ في أوائل عام 2023، قبل أن ينخفض بشكل أكثر استدامة بدءا من مارس.
على مدار العام، استمر التضخم مدفوعًا بارتفاع أسعار الطاقة، التي قفزت بنسبة 15.1٪، وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية بشكل حاد للغاية بنسبة 12.1٪، بينما ظل ارتفاع أسعار المنتجات المصنعة محدودًا بنسبة 4.6٪.
ويرتبط ارتفاع التضخم الذي توقعه المعهد الوطني للإحصاء في بداية العام على وجه الخصوص بالارتفاع بنسبة 15٪ في أسعار الطاقة المقرر إجراؤها في أوائل عام 2023، وزيادة أسعار الغاز المقررة في يناير وزيادة أسعار الكهرباء في فبراير. أخيرًا، تباطأ المؤشر المنسق لأسعار المستهلك، والذي يستخدم كمعيار على المستوى الأوروبي، بشكل أكثر حدة من مؤشر أسعار المستهلكين في ديسمبر، فقد سجل على أساس سنوي 6.7٪ مقارنة بـ 7.1% في نوفمبر.