تسعى الهيئة العامة للتنمية الصناعية؛ لتعزيز قدرات المناطق الصناعية الصديقة للبيئة (EIP) بمصر وتحويل مدينة الجلود بالروبيكي إلى منطقة صناعية صديقة للبيئة، في إطار التعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية  (UNIDO) وشركة القاهرة للاستثمار والتنمية.

ويهدف تحويل مدينة الجلود بالروبيكي إلى منطقة صناعية صديقة للبيئة، إلى إنشاء مناطق صناعية أكثر كفاءة وفعالية في استخدام الموارد وذلك من خلال دعم إدارة المنطقة والشركات لتحسين الأداء البيئي والاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التوازن بين زيادة تنافسية القطاع الصناعي المصري وحماية البيئة من خلال خلق مدن صناعية مستدامة. 

وفي السطور التالية، تنشر بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن مدينة الجلود بالروبيكي وخطة تحويلها إلى منطقة صناعية صديقة للبيئة.

مدينة الروبيكي

• تعد مدينة الروبيكى من أهم المدن الصناعية المتخصصة التي صممت وفق أحدث المعايير العالمية، إذ صارت معجزة مصرية للصناعة في الشرق الأوسط، حيث تعتبر مدينة متخصصة في كل ما يخص دباغة الجلود؛ لتستعيد مصر دورها الرائد في هذه الصناعة التي تشتهر بها القاهرة منذ ما يزيد عن 1000 سنة.
• تشتمل مكونات مشروع مدينة الجلود بالروبيكي، على منطقة وحدات إنتاجية وخدمات مساعدة على مساحة 511 فدانا، تتضمن مدبغة نموذجية على غرار المدابغ العالمية؛ لتكون مثالا جيدا للتطوير والتحديث.
• يتم بها اختبار نوعية الجلود وتطوير التصميمات والألوان الجديدة للمنتجات الجلدية بجانب القيام بعمليات التدريب للموارد البشرية العاملة بالقطاع لصقل مهارتهم الفنية، وفقا لأحدث الطرز العالمية وذلك بالتعاون مع الخبرة الإيطالية .
• تم نقل صناعة الجلود من منطقة مجرى العيون للروبيكي بعد ١٥ سنة من التوقف وتم الانتهاء من هدم حوالي ١٠٠ورشة وصرف التعويضات وبناء قواعد الماكينات للمدابغ لبدء نقل وتشغيل أول ١٠ مصانع تمثل ٦٠٪ من قيمة إنتاج مجرى العيون.
• تحتوي مدينة الجلود بالروبيكى على بنية تحتية وأساسية حديثة تتغلب على جميع المشكلات البيئية التي كانت تواجه مدابغ منطقة مجرى العيون الأثرية، بالإضافة إلى مراكز خدمات عامة من بنوك وقاعات مؤتمرات ومعارض ومراكز صيانة ومنافذ تسويق ومكاتب تراخيص ومستشفى ومركز إطفاء ومركز شرطة ومركز اتصالات، ومصانع للغزل والنسيج.

تحويل مدينة الروبيكي إلى منطقة صناعية صديقة للبيئة

تم اختيار مدينة الروبيكي المتخصصة في الجلود والدباغة لتكون بمثابة تجربة رائدة يحتذى بها في مجال المناطق الصناعية صديقة للبيئة ، إذ تستحق أن تكون في مصاف المدن العالمية بما تملكه من مقومات تصنيعية وخبرات كبيرة وموارد بشرية مؤهلة.

ومن المتوقع أن يساهم المشروع في الحد من إهدار الموارد وكفاءة الاستخدام، وخلق تكامل وروابط تصنيعية، وتشجيع الصناعات القائمة على إعادة التدوير للمخلفات و تشجيع المصنعين على تبني مفهوم الإنتاج الأنظف.