قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن العلاقات “المصرية - الإيطالية” راسخة وتاريخية وقوية في جميع أبعادها المختلفة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو السياحية.

وأكد أن ما شهدته الفترة الأخيرة بين النيابة العامة المصرية، وما لاحظه الجانب الإيطالي من شفافية في التعامل مع قضية “ريجيني”، كان له بالغ الأثر في عودة السفير الإيطالي، بالإضافة إلى التغيرات الإقليمية في المنطقة.

وأوضح «أبوزيد» - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «اكسترا نيوز» - أن الوضع السابق بين مصر وايطاليا خلال العام الماضي كان غير طبيعي واستثنائيا للجانبين بكل المقاييس، مشيرا إلى أن إيطاليا من أول الدول التي أيدت ثورة 30 يوليو .

وأشار المتحدث إلى المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإيطالي، حيث أكدا خلالها على حرص الجانبين على اتمام الموافقة من قبل الحكومتين على تعيين سفراء الدولتين، معتبرا أن وجود سفراء سيشكل دفعة وضخ لدماء جديدة في العلاقة الثنائية ويضعها في نصابها الطبيعي، وسيكون دفعة بالعلاقة إلى الأمام ويعيد العلاقة إلى إطارها الطبيعي.

شاهد الفيديو..