هناك حالة من القلق والترقب في كثير من البيوت، والسبب امتحانات منتصف العام، ومعها تتساءل كل أم عن الطريقة المثلى للتعامل مع أبنائها كي تشجعهم على الاستذكار والتفوق.
في السطور التالية تستعرض "دار الهلال" مع خبيرة تغذية علاجية بعض النصائح التي تساعد الطفل على التركيز وتحقيق أفضل النتائج الدراسية، وإليكِ التفاصيل:
وقالت الدكتورة سامية عبد المطلب خبيرة الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية، هناك عدة خطوات على الأم أن تراعيها خلال فترة امتحانات الابن أيا كان مرحلته التعليمية سواء فى الابتدائي أو حتى الجامعة، وذلك حتى لا يصاب الطالب بالأمراض والضغوط النفسية، فعليها أن تؤمن أن الامتحانات هي مجرد شهادة وتحدي من الممكن أن تفيد الطالب فى تحديد مستقبله أو لا، لأن هناك الكثير من الأبناء بعد التخرج الجامعي يغيرون مسار تخصصهم ويهتموا بمجال آخر ويصبوا كل اجتهادهم فيه، ومن هذا القبيل نقدم لكل أم نصائح ذهبية لتأهيل أبنائها خلال فترة الامتحانات ومن أهمها:
- ضرورة أن يحصل الابن على فترة نوم متصلة قبل الامتحانات لا تقل عن 6 ساعات ليلا، وعدم السماح لهم بتواصل المذاكرة حتى وقت الامتحان.
- الحرص على تناول الطفل الثلاث وجبات الرئيسية، وفى حالة عدم حب الابن لطعام محدد من الممكن تغيره بما يشتهيه وتقديمه له بالطريقة التي يريدها.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب النعاس والوخم مثل المأكولات الغنية بالدهون والكربوهيدرات كالأرز، المكرونة، المحاشي ، والحلويات.
- التركيز على وجبات غنية بالبروتين مثل البيض والاجبان والفاكهة على الإفطار، وبالنسبة لوجبة الغداء تكون عبارة عن قطعة بروتين وخضار وعدد محدود من ملاعق الأرز، مع الإكثار من الفاكهة مثل البرتقال والتفاح والموز وغيره بشكل مكثف أثناء فترة الامتحانات، وليس العصائر حتى لو تم عصرها فى البيت لأن إضافة السكر فى العصائر يضعف مناعة الطفل ويسبب له النعاس.
- لابد من ممارسة الرياضة حتى لو لم نتمكن من توفير الوقت للذهاب للنادي، علينا أن نجعل أبنائنا يمارسون رياضة المشي لتقوية مناعتهم الصحية والبدنية والنفسية.
- تناول قدر كافٍ من المياه، والابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين والمشروبات الغازية.