الأحد 28 ابريل 2024

لماذا نخاف أو نقلق؟

مقالات7-1-2023 | 22:27

ذهب الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية.. لتهنئة الأشقاء الأقباط بأعياد الميلاد، وهو يحمل رسائل مهمة تحمل اسمى معانى الوحدة الوطنية.. فنحن شعب واحد، لا مجال للفرقة بيننا، وأقوى رسائل الثقة والاطمئنان هى أننا فى وطن لا يجب أن يقلق أو يخاف أهله.. لأنه يمتلك مقومات البناء والتنمية والتقدم وأسباب الاطمئنان.. ويقف على أرض صلبة جراء جهود مخلصة وخلاقة.. على مدار ٨ سنوات عملت على تأمين احتياجات المصريين من أمن غذائى وطاقة.. وبناء وتنمية واستشراف للمستقبل.. ومستقبل واعد يبشرنا بالتفاؤل، فى وطن يعيش أزهى عصور الأمن والأمان والاستقرار.. ودولة تواجه تداعيات الأزمات العالمية بأفكار وإجراءات وسياسات خلاقة.. لذلك على المصريين أن يطمئنوا.. ويأمنوا.. وألا يخافوا أو يقلقوا.
 
ولماذا نخاف أو نقلق؟
 
فى تقليد وطنى أصيل، لم يسبقه إليه أى رئيس من قبل، يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على مشاركة الأشقاء الأقباط احتفالهم بأعياد الميلاد المجيد  وتقديم التهنئة لهم، حاملاً معه العديد من الرسائل المهمة التى تجسد عمق وصلابة الوحدة الوطنية، وحالة الاصطفاف التى تعكس عقيدة «الجمهورية الجديدة» من تسامح ومحبة وتعايش ومواطنة ومساواة وعدم تمييز، وهو ما يشهد به العالم، حتى أصبحت مصر النموذج الملهم فى الوحدة والتسامح والتعايش، حتى بات المصريون شعباً على قلب رجل واحد وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى بأننا شعب واحد، لا مجال للفرقة بيننا.
الرئيس السيسى ذهب إلى كاتدرائية ميلاد المسيح مساء الجمعة الماضى لتقديم التهنئة للأشقاء الأقباط، ومعه العديد من الرسائل المهمة التى تشير إلى حالة الوحدة والاصطفاف الوطني، فالحقيقة أن الرئيس السيسى أكد على حقيقة مهمة، بأننا شعب واحد ولا مجال للفرقة بيننا، وحالة خاصة جداً بين دول العالم، فالمسلم والمسيحى يدافعان عن الوطن معا وعلى نفس الجبهة وبنفس الدوافع، والتضحيات، ننتصر معا، ونلقى رب العالمين شهداء معاً من أجل هذا الوطن، نعيش معا، ونأكل معا، ونعمل ونبنى معا، ونجلس معا ونفرح ونحزن معا، فعندما يؤذن الأذان، وتدق أجراس الكنيسة يذهب المسلم ليصلى فى المسجد، ويذهب المسيحى ليصلى فى الكنيسة، حاول أعداء الحياة وخفافيش الظلام خلال العقود الماضية، تعكير صفو الوحدة الوطنية، لكنهم فشلوا.. زرعوا الإخوان المجرمين فى جسد هذا الوطن العظيم، لكن الوطن الواحد لفظهم وعزلهم وكما شهدت مصر حجر أساس الجماعة الإرهابية، شهدت أيضا نهايتها.
من أروع واعظم الرسائل التى أكد عليها الرئيس السيسى خلال كلمته فى كاتدرائية ميلاد المسيح مساء الجمعة الماضى وأقول للمصريين: اطمئنوا.. لا تسمعوا لأحد غير مسئول.
والحقيقة أن رسالة الاطمئنان العميقة ترتكز على مقومات وأسباب ونجاحات وانجازات ومظاهر قوية ندركها جيداً، ونشعر بها نحن المصريين فى أتون الأزمات العالمية، وما يحدث فى العالم من اضطرابات وصعوبات وأزمات طاحنة وقاسية، وفى ظل معاناة قاسية تلقاها الشعوب جراء تداعيات الحرب الروسية ــ الأوكرانية التى اوشكت أوعلى بعد أيام من اكمال عامها الأول.
الرئيس السيسى أكمل هذه الرسالة برسالة أخرى ذات صلة بقوله نسير بخطى ثابتة، رغم الظروف والصعوبات التى نعانى منها، ولكن لا يجب أن نخاف أو نقلق.
لذلك توقفت كثيرا أمام رسالة الرئيس، حول طمأنة المصريين فى كل الأزمات العالمية، ومطالبته لهم بعدم الخوف والقلق، وأيضا عدم سماع أحد غير مسئول، وسوف اقرأ هذه الرسالة المهمة فى إطارها كالتالى :
أولاً: فى أتون الأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعيات الحرب الروسية ــ الأوكرانية، تتكاثر الشائعات والاكاذيب وحملات التشكيك والتشويه والتسفيه ومحاولات إضعاف ثقة المصريين فى أنفسهم ودولتهم، ومحاولات تصدير الإحباط والقلق والخوف من خلال ما يتم ترويجه من الإعلام المعادى والخلايا الالكترونية التى لا تتوقف عن تشكيك المصريين فى كل شيء، على مدار الساعة وهى حملات شرسة وغير مسبوقة، تستهدف العقل المصرى وخفض معنويات المواطنين، واشاعة أجواء الخوف والقلق، ناهيك عن التشكيك والتشويه والتخوين الذى لا أساس له من الصحة، لذلك طالب الرئيس المصريين باستقاء المعلومات والحقائق والبيانات من مصادرها الرسمية الموثقة، وأن نأخذ المعلومة من المسئول وليس ممن يدعى المعرفة والعلم وينظر فى كل شيء وهو لا يعرف ولا يعلم عن الموضوعات أى تفاصيل.
هناك أختلاف فى قوة وأهمية المعلومة ومدى مصداقيتها طبقا لتدرج المسئولية فالموظف، أو مدير العمل، أو وكيل الوزارة أو المحافظ أو الوزير كل هؤلاء يعرفون ويعملون فى حدود ما هو متاح لديهم من معلومات فى نطاق عملهم والملفات المنوطين بها وتخصصاتهم ومهامهم، فما بالنا برئيس الدولة، يبعث لنا برسائل الثقة والاطمئنان ويطالبنا بعدم الخوف أو القلق، ويؤكد أيضا أن الأمور تسير بخطى ثابتة، ومصر بخير.
الحقيقة إن هناك فريقين يروجان الأكاذيب، الأول طرف معاد يسخر إعلامه وأبواقه وخلاياه الالكترونية من أجل زعزعة الثقة لدى المصريين، وإثارة الخوف والقلق لديهم وهم معروفون، أدمنوا الكذب والتشكيك والتشويه، ولم تثبت صحة كذبة واحدة على مدار اكثر من عقد من الزمان، فكل محاولاتهم وحملاتهم تستهدف إحداث الفوضى والتشكيك والتحريض، واثارة القلق والخوف وزعزعة الثقة لدى المواطنين.
الطرف الثاني، مدع أدمن التنظير ومريض يحب الظهور يفتى بجهل فى كل شيء وهو لا يعلم شيئاً ومعظم هؤلاء، بعض من النخب التى تسكن الابراج العاجية، تعيش فى خيلاء ونرجسية ولديها انفصال عن الواقع، منهم من ينفذ اجندات ومنهم من يكره ويعادى دون أسباب غايتهم حب الزعامة والظهور والتنظير.
من المهم أن يأخذ ويستقى المواطن معلوماته من مصادرها الرسمية، ومن هم أهل لهذه المعلومات والبيانات ولعل حديث وكلام رئيس الجمهورية يبعث برسائل الاطمئنان وعدم الخوف والقلق، لانه أيضا طالما أن مصر تنجح وتحقق الانجازات وتطلعات شعبها، وتواصل مسيرة البناء والتقدم، فإن أبواق الكذب والتشويه والتشكيك لن تصمت وستواصل مسلسل الأكاذيب والشائعات وهذا أمر بديهي، فكلما ازدادت الهجمة شراسة، ادركنا أننا على الطريق الصحيح، فهؤلاء يريدون لمصر أن تظل خائفة مريضة ويكرهون لها الخير والقوة والقدرة والتقدم.
ثانياً: الرئيس السيسى يطالب المصريين بالاطمئنان وعدم الخوف والقلق والسؤال المهم هنا، لماذا نخاف أو نقلق، ومصر تمضى بخطى ثابتة وتحقق نجاحات وانجازات وتوفر احتياجات شعبها رغم قسوة الأزمات العالمية الطاحنة التى تصرخ منها دول العالم فعندما تقارن الاوضاع فى مصر تجد أن حالنا أفضل بكثير وبمراحل من دول مثل الدول الأوروبية التى تعيش معاناة طاحنة وقاسية فى ظل نقص مصادر الطاقة خاصة الغاز، وانقطاع شبه دائم للكهرباء واضطرابات وصعوبات فى التدفئة فى ظل قسوة الطقس والبرودة والثلوج التى تصل إلى حد التجمد بالإضافة إلى اضطرابات فى السلع الاساسية وكثرة الاحتجاجات، وشبه توقف للحياة فى بعض الدول وبالتالى معاناة شعوبها.
لماذا نقلق أو نخاف وحياتنا تمضى بسلام واطمئنان وكل الأمور تشير إلى التفاؤل والثقة، وأسبابى كثيرة للاطمئنان والثقة كالتالي:
* مصر تعيش أزهى عصور الأمن والأمان والاستقرار وأصبحت دولة قوية وقادرة ونجحت فى تجاوز التحديات والتهديدات، وتبسط سيادتها على كل حبة رمل على أراضيها وحدودها أمنة ومؤمنة، ومواردها وثرواتها وحقوقها المشروعة محفوظة ومصانة والخير يتدفق فى ربوعها، والمستقبل الواعد، ينتظرها طبقا لمعطيات كثيرة.
* مصر لديها استقرار وانتعاش فى أمنها الغذائى فى ظل أسباب ومعطيات كثيرة أولها أن الدولة حريصة على تأمين احتياجات مواطنيها من السلع الأساسية وامتلاك مخزون استراتيجى منها لا يقل عن ٦ أشهر وأيضا أن مصر تشهد توسعاً فى استصلاح وزراعة ملايين الأفدنة الجديدة التى انضمت للرقعة الزراعية المصرية، وأصبح لديها اكتفاء فى الكثير من الحاصلات الزراعية، وتصدر 6.3 مليون طن هذا العام وهو رقم غير مسبوق فى ظل الأزمة العالمية بالإضافة إلى أن القيادة السياسية لديها رؤية سبقت الأزمة، وهى ترتكز على استشراف المستقبل، وأثبتت الأزمة العالمية، عبقريتها.. فمصر الآن تعمل بكل الجهود الخلاقة على التوسع فى الرقعة الزراعية وإضافة مساحات جديدة لزيادة الأراضى المنزرعة بالقمح كمحصول استراتيجى لتقليل نسبة الاعتماد على الاستيراد وكذلك فى محاصيل أخرى مثل الذرة وعباد الشمس وفول الصويا لانتاج الزيوت لتقليل الاعتماد على الخارج بالإضافة إلى نجاح رؤية المشروع القومى لصوامع الغلال العملاقة التى مكنت الدولة من الاحتفاظ بمخزون استراتيجى يصل إلى ٥٫٥ مليون طن ومازالت الدولة تولى هذا المشروع اهتماماً كبيرا لتقليل نسبة الهدر والفاقد.. واستقرار الأمن الغذائي.
* أيضا الدولة المصرية حريصة على إتاحة السلع الاساسية للمواطنين بوفرة وزيادة المعروض، والتوسع فى إتاحة منافذ الدولة الثابتة والمتحركة، ولعل منافذ الجيش والشرطة ووزارتى التموين والزراعة حققت نجاحات كبيرة فى ضبط الأسواق، وتوفير احتياجات المواطنين بجودة عالية وبأسعار مخفضة.. وأيضا استمرار مبادرة كلنا واحد والتبكيربافتتاح معارض أهلا رمضان من يناير وحتى نهاية شهر رمضان الكريم واقامة الشوادر التى وصلت إلى 400 فى كافة ربوع البلاد بجميع المحافظات كل ذلك يؤدى إلى توفير ما يحتاجه المواطن، بالإضافة إلى توجيهات القيادة السياسية بسرعة الافراج عن البضائع من الموانئ وبلغ حجم البضائع والسلع المفرج عنها ما يوازى قيمته ٧ مليارات دولار وهناك المزيد يوميا من حجم الافراج عن السلع وهو ما يؤدى إلى توافر السلع ومستلزمات الانتاج، وضبط الأسواق، وخفض الأسعار واستمرار الانتاج  فى المصانع.
* التحدى الأكبر والأخطر الذى يواجه معظم دول العالم خاصة أوروبا هو نقص مصادر الطاقة خاصة الغاز والمواد البترولية، وهو ما يشكل معاناة صعبة جراء تداعيات الحرب الروسية ــ الاوكرانية لكن الأمور فى مصر تبدو شديدة الاستقرار فى ظل تحقيق الاكتفاء  من الغاز والتصدير إلى الخارج وبلغ حجم صادرات مصر من الغاز 8.4 مليار دولار وهناك بشائر لاكتشاف حقول جديدة تبعث بالخير لمصر بالإضافة إلى أن التيار الكهربائى فى مصر لا ينقطع ومصر حققت معجزة فى هذا المجال قضت تماماً على أزمة الكهرباء وأصبح لديها فائض وصل إلى 13 ألف ميجاوات.. إذن فلماذا نقلق أو نخاف؟ وأيضا هناك استقرار فى مجال المواد البترولية بسبب بعد نظر الدولة وسرعة تنسيقها وقرارها عدم السماح بوجود أزمة، بالإضافة إلى أن مصر أحرزت أكثر من «جون» فى هذا الإطار وسوف تحرز المزيد فى القريب بإذن الله.
* لماذا نقلق أو نخاف والحمد لله اقتصادنا وبشهادات دولية يشهد مزيداً من الاستقرار والنمو، ووصف بأنه اقتصاد قوى وقادر على امتصاص صدمات الأزمات الدولية، وهناك توقعات بأن نمو الاقتصاد المصرى لن يقل عن ٥٪ رغم الصعوبات والأزمات الدولية، وهناك معطيات وأسباب وحيثيات ونقاط قوة فى المستقبل فى عدد كبير من المجالات تشير إلى تعزيز قوة الاقتصاد المصري، بالإضافة أيضا إلى أن مصر تتمتع بفرص هائلة فى مجالات وقطاعات كثيرة للاستثمار فى ظل ما حققته تجربة البناء والتنمية والإصلاح خلال الـ٨ سنوات الماضية.
* مصر لديها فرص اقتصادية واستثمارية كبيرة، ومصادر أخرى للموارد والإيرادات تراهن بها على المستقبل القريب وتعزز اجراءاتها فى مجابهة تداعيات الأزمة العالمية، خاصة تطوير قناة السويس ووصول ايراداتها إلى رقم غير مسبوق وصل إلى ٨ مليارات دولار ومرشح للزيادة وتعد المشروعات التى تتبناها القناة، وتطوير القطاع الجنوبى قيمة مضافة لقوة قناة السويس كأهم شريان ملاحى دولى على مستوى العالم وكمورد مهم للاقتصاد المصرى بالإضافة إلى موارد أخرى من خلال تعظيم الاهتمام بالزراعة والصناعة، وتوفير احتياجاتنا فى الكثير من المنتجات التى كنا نعتمد على الخارج فى تدبيرها، لتوفرها فى مصر، وتدعم توفير النقد الأجنبى الذى كان ينفق على عملية الاستيراد، وتحقيق الاكتفاء والاستفادة من الفوائض بالتصدير وجلب عملات نقد أجنبي.
هناك أيضا مجالات واعدة سواء فى اكتشافات الغاز الجديدة وانتعاش حركة السياحة وأيضا المستقبل الواعد لمصر فى مجال الطاقة الجديدة والنظيفة خاصة الهيدروجين الأخضر.
الاهتمام بتطوير الصناعة سوف يحقق لمصر الكثير من المكاسب وسوف يدعم مسيرة التنمية والتقدم، ولعل بادرة أمل تحققت فى وصول حجم الصادرات المصرية إلي35 مليار دولار وهناك رؤية تدفع مصر إلى زيادة معدل الصادرات غير النفطية إلى أرقام كانت مجرد أحلام.
* لماذا نخاف أو نقلق، والدولة المصرية مازالت تعمل بنفس وتيرة البناء والتنمية، والمشروعات القومية التى تبنى المستقبل، وتفتح آفاقاً اقتصادية جديدة وتعالج أزمات كانت مزمنة على مدار العقود الماضية، فعلى سبيل المثال حركة البناء والتنمية ترصدها فى كل ربوع البلاد فى سيناء والسويس والمنصورة الجديدة والإسكندرية وسوهاج وهناك المزيد فى القريب من افتتاح لمشروعات عملاقة التى تمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصرى وأيضا توفر الحياة الكريمة للمواطنين وتزيل هموماً وأزمات من عقود ماضية وتوفر فرص عمل حقيقية للمواطنين لذلك فان قضية استمرار المشروعات القومية، وتوطين الصناعة وإيلاء الاهتمام الكبير لها، وأيضا التوسع الزراعى كل ذلك نقاط قوة للاقتصاد المصرى تحقق أهدافا وأبعادا كثيرة.
* لماذا نخاف أو نقلق، والدولة تمد يدها للفئات الاكثر احتياجا تحميهم من تداعيات الأزمة العالمية واضطرابات اقتصادية صعبة وتوفر لهم الحماية الاجتماعية بأشكال وأساليب مختلفة سواء برامج مثل تكافل وكرامة التى توفر دخلاً ومرتباً شهرياً لما يزيد على ٢٢ مليون مواطن أو دعماً تموينياً من خلال زيادة قيمة بطاقات التموين واستمراردعم رغيف الخبز لعشرات الملايين من المصريين واستمرار سعره بخمسة قروش رغم الصعوبات الاقتصادية جراء الأزمة العالمية، ورغم زيادة سعر  القمح طبقا للأسعار العالمية.
* لماذا نخاف أو نقلق، والدولة تبسط التنمية والحياة الكريمة فى الريف المصري، وهو  أمر تاريخي، ورغم الأزمة العالمية، فقد بدأت اجراءات المرحلة الثانية من مشروع تنمية وتطوير الريف المصري، والرئيس السيسى شاهد على أرض الواقع، كيف تحولت القرية المصريةإلى قرى نموذجية تتمتع بالحياة الكريمة، تتوفر لأهلها جميع الخدمات الحضارية، من مياه نظيفة وآمنة وصرف صحي، وكهرباء وغاز واتصالات وطرق ومدارس ومستشفيات وتبطين للترع، ومجمعات للخدمات الحكومية ومجمعات زراعية، ومراكز للشباب ومشروعات صغيرة، وحماية اجتماعية وتنظيم وتناسق وجمال لتتحول القرية المصرية إلى طاقة ايجابية وانتاجية، وقرى لبناء الإنسان على أسس صحيحة تتيح له حقوقه بالمفهوم الشامل كانت مجرد أحلام وتحولت إلى واقع ملموس.
* لماذا نقلق أو نخاف وهذا البلد الأمين تعهد المولى عزوجل بحفظه ورعايته، وشعبه على قلب رجل واحد، يواجهون التحديات والتهديدات معا، لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي، يجمعهما بناء الوطن، وكرامته وآماله وتطلعاته يعيش فى سلام وأمان ومحبة وأخوة حقيقية، فالشعب الذى يعيش وحدة وطنية، ودولة مؤسسات وقانون مواطنة، لا تخشى عليه أبدا، لذلك يحسب للرئيس السيسى أنه القائد العظيم الذى وحد قلوب المصريين وألف بينهم وجمعهم على بناء الوطن، ويشهد عهده أعلى درجات التسامح والتعايش والمحبة والمواطنة وعدم التمييز، فجميع المصريين سواء فى الحقوق والواجبات.
* لماذا نخاف أو نقلق، ونحن نعمل ونتعامل بشرف وصدق فى زمن عز فيه الشرف، لا نتمنى إلا الخير والسلام لجميع دول العالم، لا نعرف الغدر والمؤامرات أو الاطماع فى أحد، ونحترم الجميع ونرسخ فضائل واخلاقيات تجسد الاهتمام بالدولة الوطنية، والتفاوض والحلول والتسويات السلمية، لا الحروب أو الصراعات، ولكن التعاون والشراكات وتبادل المصالح، إنها مصر فلا تقلق ولا تخاف، خاصة ان لدينا قيادة وطنية شريفة ومخلصة لديها من الحكمة والرؤية والإرادة، عقيدتها الصدق والشرف والمصارحة والمكاشفة مع المصريين. 

Dr.Randa
Dr.Radwa