أعلن الجيش الصومالي، اليوم /الاثنين/، مقتل 61 مسلحا من حركة الشباب الارهابية في غارة جوية بمحافظة /شبيلى الوسطى/ وسط البلاد. جاء ذلك ، وفق ما أعلنه نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف العدالة في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشيو ، بحسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا).

وقال المسؤول الصومالي :"إن 61 عنصرا من مليشيات الشباب قتلوا، وأصيب آخرون في عملية مخططة نفذتها قوات أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية بالتعاون مع الشركاء الدوليين (في إشارة للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)".

وأوضح أن العملية استهدفت تجمعا لنحو 150 عنصرا من حركة الشباب كانوا يخططون لشن هجوم إرهابي على الجيش الوطني في بساتين منطقة /حوادلي/ بمحافظة شبيلى الوسطى. وأشار نائب وزير الإعلام الصومالي إلى أن العملية أسفرت أيضا عن تدمير سيارتين مفخختين. وكان نائب وزير الدفاع الصومالي عبد الفتاح قاسم قد قال يوم /السبت/ الماضى ، إن الحكومة تلقت إشعارا من حركة الشباب تعلن فيه استعدادها للدخول في مفاوضات، مستدركا في مؤتمر صحفي بمقديشيو وأن الحكومة الصومالية عازمة على تصفية البلاد من الإرهابيين وفى اعتقادي لا شيء نتفاوض عليه معهم".

ويشهد الصومال صراعا دمويا منذ سنوات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب الارهابى المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي. وحققت القوات المسلحة الصومالية منذ انطلاقة العمليات العسكرية الأخيرة ضد الخلايا الإرهابية انتصارات كبيرة خاصة في محافظات /جلجدود/، و/هيران/، و/شبيلى/ الوسطى، حيث قتل أكثر من 2000 عنصر إرهابي خلال الأشهر الأربعة الماضية.