اختارت رابطة دول الكومنويلث الناطقة بالإنجليزية رئيس جمهورية سيشل السابق داني فواري لرئاسة طاقم المراقبين التابعين للكومنويلث للإشراف على الانتخابات العامة المقرر إجراؤها فى جمهورية انتيجوا و بارابودا الاتحادية فى الثامن عشر من الشهر الجارى.
وقالت البارونه باتريشيا سكوتلاند الأمين العام لرابطة تجمع الكومنويلث إن رئيس سيشل السابق قد قبل دعوة الرابطة للاشراف على الانتخابات وكذلك وافقت حكومة جمهورية انتيجوا و بارابودا على توليه رئاسة طاقم المراقبين التابعين للكومنويلث.
وتقع جمهورية انتيجوا و بارابودا في وسط جزر ليوارد في شرق الكاريبي 17 درجة شمال خط الاستواء بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي وهي إحدى دول الكاريبى السياحية الهامة وهما جزيرتان مأهولتان بسكان يصل عددهم إلى 80 ألف نسمة، وقد تأثرت إدارتها ولغتها وثقافتها تأثرا قويا بالإمبراطورية البريطانية، التي كانت البلاد هي مستعمرة سابقة لها، كما يعمل سكانها بالصيد وصيانة السفن فضلا عن السياحة و الفندقة.
وأكدت الأمينة العامة لرابطة الكومنويلث حيدة و نزاهة طاقم المراقبة و حرص رابطة الكومنويلث على إجراء انتخابات عامة هادئة وفق المعايير الديمقراطية فى جميع مراحلها بما فى ذلك مراحل فرز الاصوات و رصد البيئة العامة التى ستجرى خلالها العملية الانتخابية بما فى ذلك المرحلة السابقة على التصويت و التزام المترشحين بالصمت الانتخابى فى حملاتهم وفق الجدول المعد لذلك بمعرفة المفوضية العليا للانتخابات فى انتيجوا و بارابودا و الذى تم الاعلان عنه اواخر الشهر الماضى ، و بما يعزز الديمقراطية فى منطقة الكاريبى.
وستجرى الانتخابات العامة فى انتيجوا و بارابودا تلبية للاستحقاق الدستورى الذى يقضى بإجراء الانتخابات قبل مارس القادم حيث كانت اخر انتخابات قد شهدتها البلاد قد جرت فى الحادى و العشرين من مارس 2018 وفاز فيها حزب براونز البا بخمسة عشر مقعدا فى برلمان البلاد البالغ عدد اعضاؤه 17 مقعدا بينما حصل الحزب التقدمى المتحدة و الحركة الشعبية لشعب بارابودا على مقعد لكل منهما.