أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم البلاد منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي إلى 9 ملايين و102 ألف لاجئ.

وأضافت الوكالة - حسبما ذكر (راديو بولندا) - أن 29 ألفا و500 لاجئ وصلوا البلاد أمس الأربعاء، فيما غادر 23 ألفا و300 شخص آخرين البلاد عائدين إلى أوكرانيا، ويبلغ إجمالي العائدين حاليا قرابة 7.28 مليون شخص.

من جانبها، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) بارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 113 ألفا و990 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، من بينهم أكثر من 430 جندي قتلوا أمس.

وأشارت الهيئة إلى أنه -خلال هذه الفترة- خسرت روسيا أيضا 3094 دبابة و6159 من المركبات المدرعة و2082 من النظم المدفعية و437 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و218 من أنظمة الدفاع الجوي و285 طائرة و276 مروحية و17 سفينة حربية، فضلا عن 1865 طائرة بدون طيار و4 آلاف و826 من المركبات وخزانات وقود".

من ناحيته، قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا، بافلو كيريلينكو، إن مدنيًا لقى مصرعه في قصف روسي على الإقليم الليلة الماضية.

وأضاف:"في مساء 11 يناير، قتل الروس مدنيًا واحدًا في منطقة دونيتسك وبالتحديد في بلدة باراسكوفيفكا".. مشيرًا إلى صعوبة إحصاء العدد الدقيق للضحايا في منطقتي ماريوبول وفولنوفاكا، مؤكدا أن قوات الدفاع الأوكرانية صدت على مدار يوم أمس هجمات روسية بالقرب من بلدات عديدة محتلة في إقليم دونيتسك مثل روزدوليفكا وسيل وكراسنا هورا وباراسكوفيفكا وبيدهورودني وباخموت وكليششيفكا ومايورسك وبيرفومايسكي وكراسنوهوريفكا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.

وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.