أكد رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، أن عام 2022 شهد كم ضخم من التبادلات الإذاعية والإعلامية وزيادة بنحو 200%، في مؤشر على دعم الاتحاد للتنمية الإعلامية، بما يحقق الفائدة لأعضائه، كما أن 2023 سيكون عامًا مثمرًا ومهمًا وناجحًا يشهد العديد من الفعاليات المهمة.
وعرض الحارثي - في حوار مع مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس، اليوم- أهم الخطط والمحاور الرئيسية التي يركز اتحاد إذاعات الدول العربية على تنفيذها خلال عام 2023.
ولفت إلى أهمية اجتماع الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية الذي انعقد اليوم بمشاركة كافة الهيئات الأعضاء في الاتحاد والهيئات العاملة والمنتسبة إليه والاتحادات الإذاعية والمنظمات المهنية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الجمعية العامة تمثل السلطة العليا في الاتحاد بحسب لوائحه الداخلية.
وأوضح حرص الاتحاد على مناقشة التحديات والخطط المستقبلية بما يشمل التخطيط والتنفيذ للأفكار الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكد الحارثي أن للاتحاد تركيزًا استراتيجيًا في الجانب الاستثماري من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات التابعة، موضحًا أن ذلك يؤثر إيجابيًا في الروافد التي تخدم الاتحاد
ويعززها بما يمكنه من طرح مشروعات جديدة ونوعية تخدم أفكاره ورؤيته لتحقيق التنمية الإعلامية.
وكشف أنه تم إقرار عدد ضخم من الدورات التي سيتم تنفيذها في 2023 سينعقد 70% منها حضوريا أما النسبة الباقية فستكون عبر الإنترنت.
وأعرب عن إيمان الاتحاد بأن الاستثمار الحقيقي يكون في الكفاءات البشرية؛ ولذلك يعقد برامج للتدريب وتطوير الكفاءات المهنية وتنمية المهارات لإفادة الدول الأعضاء في الاتحاد.