قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء إنه يسعى لعقد المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الشهر المقبل لانتخاب هيئات جديدة للمنظمة.
وأعلن عباس لدى اجتماعه في مكتبه في رام الله مع ممثلي الهيئات التنظيمية وكوادر حركة "فتح" التي يتزعمها في الضفة الغربية، أن مشاورات تجرى حاليا مع الفصائل الفلسطينية لعقد جلسة المجلس الوطني التي وصفها بـ"الهامة".
وأعرب عن أمله أن يتم عقد جلسة المجلس الوطني قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل "حتى نذهب للعالم ونحن أقوياء".
إلى ذلك جدد عباس هجومه على حركة "حماس" الإسلامية واتهمها بتعطيل تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وتوعد بأن إجراءاته المالية الأخيرة ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ عشرة أعوام ستتصاعد حال استمرار الحركة برفض حل لجنتها الإدارية وتمكين حكومة الوفاق من تولي مسؤولياتها فيه.
وقال عباس إن "الإجراءات التي اتخذناها في قطاع غزة هي إشارة واضحة لقيادة حماس بضرورة التراجع عن إجراءاتها والذهاب إلى انتخابات عامة ولكن إذا أصرت الحركة على الرفض فإننا ماضون في إجراءاتنا التي ستتصاعد".
وأضاف أن "الإجراءات التي اتخذناها ليست عقابية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإنما هي إشارات واضحة لقيادة حماس بضرورة التراجع عن ما قامت به، وبأننا جادون في الاستمرار بهذه الاجراءات في حال استمرارهم بعدم التجاوب مع نداءاتنا لتحقيق الوحدة الوطنية".