قال مصدر في وزارة الدفاع الروسية إن بلاده أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتٌزود بها طوربيد "بوسيدون" الفائق من أجل استخدامه في غواصة "بيلجورود النووية".
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المصدر، اليوم، قوله: "لقد صنعنا أولى ذخائر لطوربيط "بوسيدون"، وستتسلمها غواصة بيلجورود في المستقبل القريب".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن لأول مرة عن "طوربيد بوسيدون" في عام 2018 بالقول" إنه نوع جديد تماما من الأسلحة النووية الاستراتيجية، مزود بمصدر طاقة نووية خاص به".
وأضاف بوتين آنذاك: "إن مدى هذا الطوربيد غير محدود وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى"، مشيرا إلى أن صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة ولا يستطيع العدو تدميره عمليا.
في سياق ذي صلة، دعت مفوضية حقوق الإنسان بلوجانسك، فيكتوريا سيدوفوكا، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي إلى تقديم تقييم قانوني مناسب لإجراءات سلطات كييف في دونباس.
وشددت فيكتوريا سيدوفوكا، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، على ضرورة العمل لوقف تسليم الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا.
ميدانيا، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا بافلو كيريلينكو، صباح اليوم الإثنين، أن سبعة مدنيين أٌصيبوا في الإقليم جراء قصف روسي الليلة الماضية.
وقال كيريلينكو - في تصريح نقلته وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية الرسمية - أنه "في 15 يناير أصاب الروس سبعة مدنيين في دونيتسك: اثنان في كل من بلدتي باخموت وأفدييفكا وواحد في فيليكا نوفوسيلكا وليمان وسوليدار".
بدوره، أعلن القائم بأعمال محافظ منطقة زاباروجيا يفجيني باليتسكي، اليوم الاثنين، أن تحرير الأراضي المتبقية من منطقة زاباروجيا قد يبدأ في الربيع القادم، قائلا "إننا نعرف ما هي القوات التي نواجهها وهي الغرب الجماعي كله".
وقال باليتسكي، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، إنه "سيكون من الضروري أن نجري فعاليات كثيرة للغاية، وللكفاح من أجل شوارع آمنة سيتعين علينا إزالة الكثير من الألغام".
وتسيطر روسيا حاليا على أكثر من 70% من أراضي منطقة زاباروجيا وتسيطر القوات الأوكرانية حتى الآن على مركز هذه المنطقة وهو مدينة زاباروجيا.
وعلى الجانب الروسي، أعلن عمدة سيفاستوبول، إحدى مدن شبه جزيرة القرم، ميخائيل رازفوجايف، اليوم /الاثنين/ أن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم بطائرات أوكرانية مسيرة فوق المدينة.
ذكرت ذلك النبأ قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، نقلا عن رازفوجايف.