قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن اعتقال عائلة الأسير عمر العبد، بذريعة معرفتهم بنيته تنفيذ عملية "حلميش"، دون محاولة منعه من ذلك، تعتبر "سياسة عقاب جماعي".

وأضاف قراقع ، في تصريح صحفي، صدر عن الهيئة، اليوم الأربعاء، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على مثل هذه الاعتقالات يدلل "على سياسة العقاب الجماعي العائلي للفلسطينيين، وعلى التطرف الجنوني لدى حكومته اليمينية، والتي تتم هذه الاعتقالات بقرار رسمي منها".

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية كوبر اليوم، وحاصرت المنزل، وبدأت الجرافات مباشرة بهدمه، في حين اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في القرية، أدت الى إصابة عدد من المواطنين.

وهدمت جرافات الاحتلال الطابق الثاني لمنزل العائلة، في حين أحدثت خرابا جزئيا في الطابق الأول، في أعقاب انتهاء المدة التي منحتها سلطات الاحتلال العائلة بضرورة إخلاء المنزل، بعد صدور قرار هدمه.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت والد ووالدة وشقيق منفذ العملية خلال الأيام الماضية، إضافة إلى اعتقال عمه الصحفي إبراهيم العبد.

يشار إلى أن الشاب عمر عبد الجليل العبد، كان قد نفذ عملية طعن في 21 يوليو الماضي بمستوطنة "حلميش" قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل 3 مستوطنين واعتقاله.