استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، عرض أحراز جلسة محاكمة 23 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي و عضوية المستشارين عصام أبو العلا و محمد رأفت زكي و مختار العشماوي، بحضور محمد جمال ممثل النيابة العامة، وسكرتارية حمدي الشناوي و أسامة شاكر.
وبدأت المحكمة في عرض الحرز الخاص بالمتهم مديح رمضان حسن، و كان عبارة عن حقيبة سوداء اللون تحوي كمبيوتر محمول، و قرص صلب "هارد ديسك"، و أمرت الفني المختص بعرضه و تشغيله، إلا أنه فشل في ذلك بعد عدة محاولات، ولم يتمكن من عرضه فقامت المحكمة باسترداده.
كما تعذر عرض محتوى جهاز اللاب توب الخاص بالمتهم نظرا لعدم توافر نظام تشغيل به و إذا قام باستبداله فسيتم تعديل البيانات التى على الجهاز فأمرت المحكمة بنزع القرص الصلب الخاص بالجهاز وعرضه منفردا.
و بعرض الهارد تبين، أنه يحوي 8 مجلدات وملف، وتبين أن المجلد الأول يحوي أدعية دينية وابتهالات وأشعار، وآخر بعنوان البطل الفلسطيني سعيد الحبتري بطل عملية تل أبيب الاستشهادية، و صورا له، و صور جثث، وأخرى لعلم النازية، ومجلد أخر يحوي عددا من ملفات التشغيل و قرآن كريم و علومه وعدد من الأحاديث الشريفة.
واحتوى الهارد على ملف أخر بعنوان كتائب أنصار الشريعة القسم الإعلامي و علامة سيفين متقاطعين وعنوان أخر "قاتلوهم ليعذبهم الله بأيديكم ..محمد رسول الله " و أسفل السيفين المتقاطعين كتب كتائب أنصار الشريعة و هو شعار الحركة.
وتضمن الملف خطاب موجه إلى ما سمى بـ "أمتنا الغالية" وهو عبارة عن بيان، به عبارة "إخوانكم تبايعوا على الموت لإعلاء كلمة الله، والثأر لكن ولتعلموا أن فى الأمة رجال، باطن هذه الأرض خير لهم من إن ينال منكن وهم إحياء، ثم يخاطب رجالا أسماهم إخواننا قائلا لهم: "كونوا مثنى و فرادى راجلين أو راكبين، ارفعوا عن أنفسكم وعن أمتكم ذل القعود، إغزوا فى سبيل الله كل من كفر بالله واثأروا لأعراضكم واستحضروا معية الله، والله لن يخذلكم، خذ حذرك وأحمل سلاحك يا أخى وضعه في رأس أقرب مرتد، وانظر بعدها كيف تجد نفسك".