الإثنين 17 يونيو 2024

زعيم حماس يتعهد بهزيمة إسرائيل

16-8-2017 | 19:26

قال "يحيى السينوار" زعيم حماس في قطاع غزة :"حماس لا تهدف إلى مواجهة، ولكنها تحذر إسرائيل من "التدابير الغبية".

وأضاف "السنوار" في حديث للصحفيين، نقله موقع صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبري: "لدينا القدرة على الرد وقوة حماس الحالية تفوق قوتها أثناء عملية الجرف الصامد في صيف عام 2014".

بعد ستة أشهر من تسلمه زعامة حماس في القطاع بعث "السينوار" برسالة تهديدية إلى إسرائيل خلال مؤتمر صحافي قائلا إنه بينما لا تتطلع حماس إلى شن حرب إلا أنها ستهزم إسرائيل إذا لزم الأمر.

وحذر "السينوار" الذي لم يسمع صوته مرات عديدة منذ تعيينه في إبريل الماضي بعد "إسماعيل هنية"، إسرائيل من اتخاذ خطوات غبية ضد قطاع غزة" وقال أن "المقاومة الفلسطينية لديها القدرة على الرد على ذلك".

وأوضح "السينوار" أيضا أن حماس مستعدة للمواجهة، مشيرا إلى أن قوة المنظمة أصبحت أكبر مما كانت عليه خلال عملية الجرف الصامد، وأضاف: "إسرائيل لا تشن حربا جديدة ضد غزة، الأمر الذي يؤكد خوفها من المجهول الذي ينتظرها في غزة".

وخلال الجزء الرئيسي من خطابه، أشار "السنوار" إلى تفكيك اللجنة الإدارية لقطاع غزة، التي تشكل نوعا من حكومة الظل المعارضة لحكم الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا: "إن تفكيك اللجنة هو أسهل قرار يمكن أن تتخذه حماس؛ ولكن منظمته مقتنعة بأن ذلك سيعيدهم إلى فراغ السلطة الذي كان قائما من قبل".

في الوقت الحاضر، يمارس "عباس" عقوبات شديدة على قيادة غزة وسكانها المدنيين، في محاولة لتسليم السلطة إلى السلطة الفلسطينية, وصرح "السينوار" للصحفيين بأن قيادة حماس ستكون على إستعداد لحل اللجنة الإدارية إذا كان "عباس" سيتحرك حقا نحو المصالحة.

وأشار "السينوار" إلى رغبة الفلسطينيين فى إعلان إستقلالهم مشيرا إلى إتصالات منظمته مع "محمد دحلان"، كبير الشخصيات الفلسطينية المخلوعة، قائلا إن هناك جهودا مشتركة للجانبين لتعزيز "المشروع الوطنى.

وحول العلاقات مع مصر قال "السينوار" إن الحكومة المصرية التزمت بفتح معبر رفح للبضائع والركاب بعد عطلة عيد الأضحى، وأشار إلى أن العلاقات مع مصر كبيرة وأن حماس تمكنت من تحقيق العديد من النجاحات في المحادثات مع جارتها إلى الجنوب. وأن هناك حديثا حول تحسين وضع الكهرباء في قطاع غزة الذي لا يحصل على عقوبات من عباس سوى من 3 إلى 4 ساعات يوميا.

كان "السينوار"، الذي كان أكبر شخصية تم الإفراج عنها في عام 2011 كجزء من صفقة "جلعاد شاليط"، هو الرابط بين الجناح العسكري لحماس والجناح السياسي قبل تعيينه ليكون زعيم حماس في غزة.