انتقد الإعلامي أسامة كمال مقالًا نشرته نيويورك تايمز لمدير مكتبها بالقاهرة، بعنوان "لماذا تم تعذيب وقتل طالب ماجيستير ايطالي في مصر؟".

وأكد كمال، في مقدمة برنامجه "مساء dmc"، أنه تعجب من حجم المقال وتوقيت نشره، ولاحظ أيضًا أن كاتبه أعاد نشره عبر تويتر أكثر من 10 مرات.

وأشار كمال، إلى أنه بعد التفكير في سبب المقال، وجد أنه واكب قرار إيطاليا إعادة سفيرها إلى القاهرة، وهذا يعني أن وسائل الإعلام الأجنبية لا يعجبها أن هناك شيئًا إيجابيًا يحدث في مصر، وقرروا أن يجددوا الأزمة مرة أخرى.

وأضاف كمال، أن هناك في إيطاليا من يرى أن مصر رغم عدم وجود أدلة على علاقتها بمقتل ريجيني، وكذلك قناعة الحكومة البريطانية بأن مصر ليست متورطة، أيضًا بمرور الوقت اكتشفت إيطاليا أنها خسرت فرصًا استثمارية كثيرة بسبب تدهور العلاقات مع مصر، وبالتالي المصلحة العامة للشعب الإيطالي، كانت تقتضي أن تعود العلاقات لطبيعتها بين روما والقاهرة.

وختم كمال تصريحاته قائلا: "ولكن يبدو أن هذا الكلام لا يرضي نيويورك تايمز، ولا كاتب المقال الذي تم طرده من باكستان في عام 2013 بسبب نشر أخبار مزيفة".