أعلن الحاخام "يسرائيل روزين" عضو في رئاسة حزب "البيت اليهودي" المتشدد عن استقالته من الحزب لأن "نفتالي بينيت"، وزير التعليم الإسرائيلي ورئيس الحزب يعين مستشارة إعلامية مثلية تعيش مع شريكة حياة وتربيان معا نجليهما, طبقا لتقرير نشره موقع "المصدر" الإسرائيلي اليوم الخميس.
بدأت الأزمة بسبب إحدى الصور التي نشرتها شريكة حياة المتحدثة الإعلامية "بريت جلئور بيرتس" لشريكة حياتها معا في منزلهما وكتبت : "اسمي عدي، واسم شريكة حياتي هو بريت.. ولدينا طفلان.. اخترناهما للعيش معنا حياة سعيدة وفرحة".
وأعربت "عدي" شريكة المتحدثة عن احتجاجها حول تعامل الدولة مع الأزواج أحادي الجنس، بعد أن قررت المحكمة أن الدولة ليست ملزمة بذلك وبدأ أزواج أحادي الجنس كثيرون يتظاهرون حيث كشفوا عن عائلاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
في أعقاب نشر الصورة، أعرب "بينيت" عن دعمه للناطقة وكتب :" أقدر الأشخاص حسب شخصيتهم وليس ميولهم الجنسية", مما أعتبره إسرائيليون كثيرون مفاجأة كبيرة خاصة داعمو حزبه، إذ أن معظمهم من اليهود القوميين وهم مجموعة تعارض الزواج أحادي الجنس, وقام أحد الحاخامات المشهورين من الجمهور المتدين القومي وهو الحاخام "روزين" الذي كان عضوا في رئاسة الحزب بإرسال رسالة استقالة إلى "بينيت".
في الرسالة التي نشرت محتوياتها اليوم صباحا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية, كتب "روزين" أنه قرر الاستقالة من الحزب لأن المتحدثة المثلية "ليست قادرة على تمثيل حزب متدين", وأضاف أنه لا يعارض المتحدثة بشكل شخصي؛ لكنه يعتقد أن نمط الحياة هذا مرفوض، والفخر البارز مرفوض في الحزب الذي يدعي أنه يمثل المتدينين القوميين".
انتقد أيضا عضو الحزب الوزير "أوري أريئيل" المعروف بصفته يمينيا متطرفا رئيس الحزب "بينيت" ملمحا أنه يحاول كسب الأصوات من المركز السياسي الإسرائيلي، ولكنه لن ينجح.