أعرب أحمد رحمة، أول معيد كفيف بكلية الإعلام، عن امتنانه لوالدته السيدة نجاه محمد، التي حُرمت من التعليم على تحفيز أبنائها على الوصول لأعلى المناصب، وكانت السند والدعم الأول لهم طوال فترة دراسته، حتى اليوم، متابعًا: "والدي متوف منذ بلوغي سن الـ10، وهو ما اضطر والدتي للعمل من أجل توفير لقمة العيش، كافحت كثيرا وأتمنى أن تحصل على لقب الأم المثالية.
وأضاف "رحمة" خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر قناة "النهار"، مساء الخميس، أن حلمه أن يعتلي منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ليطبق أفكاره لتطوير هذا القطاع، مشيرًا إلى أن الوضع الإعلامي يفتقد إلى المهنية وعرض الآراء المتنوعة ونقل الخبر بدقة، ما جعل احترام المتابعين للمهنة يتراجع.
وأكد أن المكفوفين استطاعوا تحقيق نجاحات في أماكن عديدة، لافتًا إلى أنه لم يتلق اهتمامًا من المسئولين ولم يدع إلى أي من حفلات التكريم من أحد بالدولة.