في إطار إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة مجمعات الإبداع التي تهدف إلى تأسيس مجمعين إبداع أحدهما بالإسكندرية والأخر بأسيوط، بموازنة إجمالية خمسين مليون جنيه على خمسة سنوات ليصبح كل منهما بمثابة رائد للتطوير التكنولوجي ومحرك للتنمية الاقتصادية، ومهد للأفكار الإبداعية والشركات الناجحة، ورائد في خلق فرص العمل في نطاقه الجغرافي.

وقعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" ممثلة في مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال عقد تشغيل وإدارة مجمع إبداع المنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب مع تحالف تمثله جمعية "اتصال" الفائز بعقد إدارة مجمع الإبداع.

ويأتي هذا تماشيا مع استراتيجية هيئة صناعة وتنمية تكنولوجيا المعلومات الرامية إلى نشر مشروعات الإبداع وريادة الأعمال في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تكوين مجمعات إبداع بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويضم التحالف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجامعة الإسكندرية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

كما يضم التحالف شركة "انديور كابيتال"، وشركة "إنوفنتشورز"، وشركة "إي سبايس" لصناعة البرمجيات، وشركة "إتقان" للحلول الذكية، وشركة "نيو بي سي بلانت"، وشركة "برايت سكايز"، وشركة "منترونكس"، وشركة "ساي – وير"، وشركة "سماركز"، وشركة "اينوفتى"، وشركة "حدث"، شركة "سواعد" للتنمية الإلكترونية، وشركة الأكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشركة "أي بي ام".

وأكدت أسماء حسنى، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" أن توقيع عقد أول مجمع إبداع بمدينة برج العرب يأتي بشراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص حيث جاء بعد جهود ضخمة ولقاءات عديدة ومشاورات بين مختلف الأطراف.

وأضافت أن المستهدف من مبادرة مجمعات الإبداع هو تحقيق التعاون والتكامل لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتبادل الخبرات المتراكمة مما يكون له بالغ الأثر في بناء الثروات وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.

ومن جهته، قال الدكتور حازم الطحاوي، رئيس جمعية اتصال، إنه سعيد بتوقيع هذا العقد، وبأن الدولة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة "ايتيدا" تدعم المبادرات التي تساعد على تنمية الفكر الإبداعي للشباب، مشيراً إلى أن مصر تتمتع بميزة ديموغرافية بنسبة الشباب بين سكانها، والتي تصل إلى حوالي 60%، وأن أعضاء التحالف لن يدخروا جهداً للوصول إلى النتائج والأهداف المنشودة.