نعى النائب عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، المفكر والسياسي الكبير الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب "التجمع".
وقال عبد الرحيم: لم أكن أتخيل يومًا أنني سأرثيه.. كنت دائمَا مسكونًا بتصور عكسي، أنه هو من سيرثيني يومًا ما مترحمًا على "الفتى المشاغب" كما كان يحلو له أن يناديني.
وعندما حاولت جماعات التطرف الديني إرهابي، ببيان تتحدث فيه عن استهدافي ضمن آخرين، جاء صوته من بعيد يحرضني على الاستمرار في المواجهة دون خوف أو تردد.
كان رفعت السعيد المُعلم والسند لنا جميعا، يفرح لنجاحنا ويتحرك لنجدتنا عندما نحتاجه ويرسل النصائح لنا مهما بعدنا، نحن "عيال رفعت السعيد" كما كان يحلو للبعض تسميتنا.
تباركت يا معلمي وتبارك اسمك ورسمك وتاريخك وسيرتك العطرة، وتبارك جيلك، وأفكارك، ومواقفك ودام لنا ولمصر، نهجك، نبراسًا يضيء لنا طريق المستقبل.