أعلنت الشرطة إلقاء القبض على مرشح جمهوري سابق في الانتخابات التشريعية لولاية نيو مكسيكو، في الولايات المتحدة، بتهمة دفع المال لمجرمين لإطلاق النار على منازل أربعة أعضاء في الحزب الديمقراطي.
واتهم سولومن بينيا، الذي فشل في الفوز بمقعد أثناء الانتخابات، بتنظيم عمليات إطلاق النار هذه ضد منازل 2 من مفوضي المقاطعة واثنين من المشرعين في الولاية. كما أنه "متهم بأنه تآمر" و"دفع المال لأربعة رجال آخرين لإطلاق النار على منازل أربعة من السياسيين الديمقراطيين" حسبما كتب رئيس شرطة ألباكركي، هارولد ميدينا على حسابه على تويتر.
وفقًا لقناة "سي بي أس"، فإن الشرطة تحتجز سولومون بينيا بعد أن ألقت قوات التدخل السريع القبض عليه في منزله في جنوب غرب المدينة.
وأضافت الشرطة أنه لم يصب أحد في عمليات إطلاق النار، التي وقعت بين 4 ديسمبر و 3 يناير. في 3 يناير، أطلق النار على منزل عضوة مجلس الشيوخ ليندا لوبيز، وعبرت ثلاث رصاصات منها نافذة غرفة ابنتها البالغة 10 سنوات.
ووفقًا لقناة "أن بي سي نيوز"، قال المتحدث باسم الشرطة جيلبرت جاليجوس إن سولومن بينيا يعتقد أنه خسر الانتخابات التي أجريت في نوفمبر بسبب الاحتيال.
وقالت شرطة ألباكركي إنها تتوقع توجيه التهمة لرجال آخرين يشتبه في أنهم قد تقاضوا مبالغ مالية لتنفيذ عمليات إطلاق النار.